تركيا تتحدث عن خطوات إضافية لدعم العلاقات مع مصر
آخر تحديث GMT16:34:48
 العرب اليوم -

تركيا تتحدث عن خطوات إضافية لدعم العلاقات مع مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تتحدث عن خطوات إضافية لدعم العلاقات مع مصر

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
أنقرة- العرب اليوم

في إطار محاولات الدفع بمسار التطبيع بين مصر وتركيا على مستويات عدة، تحدثت تركيا أخيراً عن «خطوات إضافية» مع مصر.وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن «بلاده ستعمل على اتخاذ خطوات إضافية للعلاقات مع مصر»، وذلك بعد أيام من إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «إمكانية تطوير الحوار، وتطبيع العلاقات مع مصر»، مبرزاً في نهاية أبريل (نيسان) الماضي، أن «الحوار مع مصر قد يتطور إلى أعلى المستويات».
يأتي هذا بعد أشهر من المحادثات «الاستكشافية»، التي جرت بين مصر وتركيا، برئاسة مساعدي وزيري الخارجية. الأولى احتضنتها القاهرة، فيما جرت الثانية في أنقرة. وقال ممثلو البلدين حينها، إن «المباحثات كانت صريحة ومعمقة، وتناولت القضايا الثنائية، والقضايا الإقليمية». وخلالها اتفق الطرفان على «مواصلة المشاورات، والتأكيد على رغبتهما في تحقيق تقدم بالموضوعات محل النقاش».
وبشأن العلاقات مع مصر، قال وزير الخارجية التركي خلال لقاء وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أول من أمس: «سنعمل على اتخاذ (خطوات إضافية مع مصر في هذا الشأن)»، معلناً سعي بلاده «لتحسين علاقاتها مع مصر والمملكة العربية السعودية».
ومنتصف مارس (آذار) الماضي، قال وزير الخارجية التركي إن «بلاده ستقدم على خطوات جديدة لتطبيع العلاقات مع مصر».وكانت تركيا قد أكدت مطلع أبريل (نيسان) من العام الماضي، أن «الأيام المقبلة سوف تشهد خطوات أخرى في إطار تطبيع العلاقات مع مصر». وكان الرئيس التركي قد ذكر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أن «تركيا سوف تطرح مبادرة جديدة مع مصر وإسرائيل، مشابهة لتلك التي بدأتها مع الإمارات العربية المتحدة».
ورأى وزير الخارجية المصري سامح شكري في وقت سابق، أن «هناك بوادر على رغبة تركيا في تغيير مسارها تجاه مصر، خصوصاً في المجال الأمني». ولفت إلى «وجود مجموعة من التصريحات التركية التي أظهرت تحولاً في مسار التصرف التركي، بعيداً عن التدخل بالشؤون المصرية، أو رعاية عناصر متطرفة معادية للقاهرة».
وبحسب مصدر مصري ، فإن «القاهرة تُقدر خطوات أنقرة، لكن مطلوب أن يكون هناك تفاهم بشكل أكبر لحل الإشكاليات عبر (خطوات ملموسة)».
وفي مارس 2021، أعلنت أنقرة استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، واتخذت خطوات عدة، بينها الضغط على قنوات «الإخوان»، التي تبث من أراضيها، وتوجيهها إلى الابتعاد عن «التحريض». وبعد سلسلة من التصريحات التركية الودية، بشأن عودة العلاقات مع مصر، تحدث وزير الخارجية التركي هاتفياً مع نظيره المصري بهدف تبادل التهاني بحلول رمضان في أبريل من العام نفسه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تتحدث عن خطوات إضافية لدعم العلاقات مع مصر تركيا تتحدث عن خطوات إضافية لدعم العلاقات مع مصر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab