الجزائر- العرب اليوم
أطلق الجيش الجزائري، أمس، حملة واسعة بالحدود مع مالي بحثاً عن عناصر إرهابيين قتلوا الأحد 3 عساكر، بمنطقة تعرف نشاطاً لافتاً للمسلحين المتشددين وتجار السلاح والمخدرات وشبكات التهريب. وقالت وزارة الدفاع، على منصاتها الرقمية، إن «مقتل العسكريين الثلاثة وقع على أثر اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة تيمياوين بالقطاع العملياتي - برج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة». والعساكر الثلاثة هم؛ حسب الوزارة: الملازم العامل إخلف رضا، والعريف المتعاقد طارب إلياس، والعريف المتعاقد علي عبد القادر هواري. ولم تقدم وزارة الدفاع تفاصيل أخرى عن العمل المسلح، خصوصاً ما تعلق بهوية المعتدين وما إذا كانوا ينشطون داخل البلاد أم خارجها. ووضعت بالمقابل الحدث «في إطار محاربة الإرهاب وحماية الحدود». وذكرت الصحيفة الإلكترونية المختصة «مينا ديفانس» أن العسكريين تعرضوا لهجوم مباغت بينما كانوا في مركز متقدم لمراقبة الحدود متاخم للحدود المالية. وأشارت إلى أن مواقع إخبارية تابعة لتنظيمات طرقية مالية معارضة للحكومة المركزية في باماكو، كانت السبّاقة لنشر خبر الاعتداء على نقطة المراقبة الأمنية التابعة لحرس الحدود الجزائري.
وبحسب «مينا ديفانس»، فقد وقع الهجوم بين المدينة الصحراوية الجزائرية تيمياوين، والموقع المسمى تالهنداك من جهة مالي. وجاءت الحادثة بعد 4 أيام من القبض على 7 متطرفين بشرق البلاد؛ بينهم المتشدد الشهير مدني لسلول الذي التحق بالعمل المسلح مطلع تسعينات القرن الماضي. وحجز الجيش، بعد العملية، أسلحة رشاشة وذخيرة. وأكد مصدر أمني أن المتشددين ينتمون إلى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب» الذي قتل زعيمه عبد المالك دروكدال في مالي؛ بحملة عسكرية فرنسية في يونيو (حزيران) 2020.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزارة الدفاع الجزائرية تُعلن مقتل عسكريين اثنين في اشتباكات مع إرهابيين على حدود النيجر
وزارة الدفاع الجزائرية تنفي وقوع مواجهة مع غواصة إسرائيلية
أرسل تعليقك