إسرائيل تستأنف حملة هدم واسعة في حي قريب من القدس
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

إسرائيل تستأنف حملة هدم واسعة في حي قريب من القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تستأنف حملة هدم واسعة في حي قريب من القدس

عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة - العرب اليوم

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 3 بنايات سكنية في منطقة «واد الحمص» في صور باهر جنوب شرقي القدس، بعد عامين من هدم 11 بناية في المنطقة ذاتها التي تقول السلطة إنها تخضع لها وفق تقسيمات اتفاق أوسلو.
وقال مدير عام الحكم المحلي في محافظة القدس، جهاد مشاقي، إن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت المنطقة القريبة من بيت لحم وأغلقتها بالقوة، وقامت بهدم 3 بنايات، اثنتان منها تقعان داخل الجدار الفاصل، وتتكون كل منهما من طابقين، وتضمان 11 شقة، منها 4 شقق مأهولة بالسكان تأوي 20 شخصاً، في حين تقع البناية الأخرى خارج الجدار وتتكون من 4 طوابق، وتحتوي 8 شقق.
وأضاف مشاقي، أن «البنايات تقع في المناطق المصنفة (أ)، التابعة للسيادة الفلسطينية بالكامل، وبالتالي فإن حكومة الاحتلال ليست مخولة إصدار أوامر بالهدم، وهو مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية».
وجاءت حملة الهدم الجديدة بعد أخرى في يوليو (تموز) من العام 2019، ووصفت آنذاك بأنها «أكبر عملية تطهير في يوم واحد»، وشملت هدم 11 بناية تضم أكثر من 77 شقة سكنية. ووجد عشرات الفلسطينيين في المرتين أنفسهم بلا مأوى، على الرغم من أنهم حصلوا على تراخيص من السلطة الفلسطينية المسؤولة عن هذه المنطقة.
ويقع حي وادي الحمص التابع أصلاً لقرية صور باهر خارج حدود بلدية القدس، بعدما وضعت إسرائيل جداراً فاصلاً حول المدينة، وفصلته عن القرية، لكن بسبب قربه من الجدار فهو أيضاً معزول عن باقي الضفة الغربية.
ويحمل السكان هناك الهوية الإسرائيلية، ويعيشون ضمن مساحة واسعة، لكنها مثل محمية أمنية بسبب الجدار. وحين قررت إسرائيل هدم المنطقة، قال قضاة هيئة المحكمة العليا الإسرائيلية، إن أصحاب المنازل سعوا لفرض القانون بأنفسهم عندما بدأوا وواصلوا تشييد مبانٍ دون الحصول على تصريح خاص من القائد العسكري. وأيّد القضاة رأي الجيش الإسرائيلي بأن البناء بالقرب من الجدار قد يوفر غطاءً لمهاجمين.
ويقول الجيش الإسرائيلي، إن البناء في وادي الحمص يصعب على قوات الأمن الإسرائيلية مراقبة الجدار في هذه المنطقة. ورفض الجيش طرح أهالي المنطقة على المحكمة الإسرائيلية إيجاد بدائل، مثل إمكانية رفع السياج وتحويله إلى جدار واستخدام وسائل تكنولوجية متطورة لمنع التسلل. وقال الجيش الإسرائيلي، إن لديه سلطة بمنع البناء إذا لزم الأمر لأسباب أمنية. وقال مشاقي «إن الاحتلال شرد نحو 400 مواطن في هذه المنطقة التي لا تتجاوز 30 دونماً منذ العام 2019، واليوم جرى تشريد 20 مواطناً آخرين».

قد يهمك ايضا 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يحبط محاولة تهريب مخدرات وذخائر عبر الحدود اللبنانية

"التعاون الإسلامي" تدين جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستأنف حملة هدم واسعة في حي قريب من القدس إسرائيل تستأنف حملة هدم واسعة في حي قريب من القدس



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab