المجلس الرئاسي اليمني يلتزم ضبط النفس ويتهم الحوثيين بالتعنت
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

المجلس الرئاسي اليمني يلتزم ضبط النفس ويتهم الحوثيين بالتعنت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس الرئاسي اليمني يلتزم ضبط النفس ويتهم الحوثيين بالتعنت

الميليشيات الحوثية
عدن- العرب اليوم

وسط ترقب يمني لنتائج مفاوضات عمّان التي يرعاها مكتب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في شأن فك الحصار الحوثي عن تعز وفتح الطرقات الحيوية في مناطق التماس، أكد مجلس القيادة الرئاسي (السبت) التزامه «ضبط النفس» ردا على خروق الميليشيات الحوثية التي اتهمها بالتعنت وعدم الوفاء بالتزامتها.
ومع تأكيد مصادر يمنية مطلعة على مسار المفاوضات التي بدأت (الأربعاء) الماضي أن ممثلي الميليشيات الحوثية مستمرون في رفض مطالب الوفد الحكومي بفتح الطرق الرئيسية إلى مدينة تعز، أشارت المصادر إلى وجود مساع أممية للتوصل إلى صيغة ترضي الطرفين.
وكان رئيس الوفد الحكومي هدد (الجمعة) بالتوقف عن المشاورات، متهما الحوثيين بالتعنت بعد أن اقترحوا فتح طريقين ثانويين جبليين إلى تعز، كانت تسلكهما الحمير والجمال، وهو الأمر الذي يعني بقاء الحصار على المدينة في ظل عدم فتح الطرق الرئيسية.
في غضون ذلك، أفادت المصادر الرسمية بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ونوابه اطلعوا في اجتماع (السبت) على تقارير بشأن الوضع العسكري والاقتصادي، إضافة إلى مستجدات المفاوضات الجارية لإنهاء حصار الميليشيات الحوثية عن مدينة تعز، والمحافظات الأخرى.
وعقد الاجتماع، بحسب وكالة «سبأ» بحضور نواب رئيس مجلس القيادة، عيدروس الزُبيدي، وعبد الله العليمي، وعبد الرحمن المحرمي، وفرج البحسني، وعبر دائرة الاتصال المرئي، النواب طارق صالح، وسلطان العرادة، وعثمان مجلي.
واستمع مجلس القيادة الرئاسي إلى تقرير من وزير الدفاع، الفريق محمد المقدشي، حول خروق الميليشيا الحوثية للهدنة الأممية على مختلف الجبهات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش والمقاومة الشعبية، فضلا عن استمرار الميليشيا بدفع المزيد من مسلحيها المغرر بهم إلى مناطق التماس المختلفة.
وبخصوص هذه الجزئية، قالت المصادر إن مجلس القيادة الرئاسي «أكد التزام ضبط النفس لما يخدم استمرار الهدنة الأممية، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فرضتها الميليشيات الحوثية على أبناء الشعب اليمني».
وكان الجيش اليمني اتهم الميليشيات بأنها ارتكبت أكثر من أربعة آلاف خرق منذ سريان الهدنة في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي، بما في ذلك شن هجمات بمختلف الأسلحة وبناء تحصينات وحشد قوات عسكرية في مختلف الجبهات.
إلى ذلك، أفادت المصادر بأن مجلس القيادة استمع إلى إحاطة من نائب رئيس المجلس عثمان مجلي، حول جهود الفريق الاقتصادي الحكومي الموجود في السعودية بمشاركة قيادة البنك المركزي اليمني، من أجل استيفاء المتطلبات اللازمة لاستيعاب التعهدات المالية المقدمة من الرياض وأبوظبي، وقدرها ثلاثة مليارات دولار.
في سياق الاجتماع نفسه، استمع المجلس الرئاسي إلى إحاطة من عضو المجلس عبد الله العليمي، بشأن مستجدات المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان، حول فتح معابر تعز، وغيرها من المدن الأخرى، حيث تتعنت الميليشيا الحوثية في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق الهدنة، وفق ما ذكرته وكالة «سبأ».
ومع اقتراب انقضاء أمد الهدنة في الثاني من يونيو (حزيران) المقبل تتطلع الأمم المتحدة إلى تمديدها والبناء عليها لعقد مفاوضات حول مسارات متعددة يتصدرها الشأن الاقتصادي والإنساني، ثم الملفات الأمنية والعسكرية والسياسية.
وفي السابع من أبريل (نيسان) كان الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي نقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي مؤلف من ثماني شخصيات فاعلة في الميدان برئاسة رشاد العليمي، وتعهد المجلس الوليد حينها بإحلال السلام في البلاد «سلما أو حربا».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش اليمني يعلن إحباط هجوم لمسلحي "أنصار الله تكبدوا خسائر ولاذوا بالفرار

 

خروق الحوثيين تتصاعد وسط التزام الجيش اليمني الهدنة الأممية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الرئاسي اليمني يلتزم ضبط النفس ويتهم الحوثيين بالتعنت المجلس الرئاسي اليمني يلتزم ضبط النفس ويتهم الحوثيين بالتعنت



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab