الحكومة التونسية تستهل العام الجديد بمواجهة موجة من الإضرابات
آخر تحديث GMT14:46:00
 العرب اليوم -

الحكومة التونسية تستهل العام الجديد بمواجهة موجة من الإضرابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التونسية تستهل العام الجديد بمواجهة موجة من الإضرابات

رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن
تونس - العرب اليوم

خوت أغلب محطات البنزين في تونس، أمس، من السيارات، بسبب الإضراب الذي ينظمه سائقو نقل المحروقات، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية أمس.ويدخل الإضراب الممتد حتى الثامن من الشهر الجاري، يومه الأول، والذي بدأ بسبب مطالب مهنية ومالية واجتماعية. وبسبب ذلك اضطر آلاف المواطنين إلى الاصطفاف بسياراتهم في طوابير أمام محطات البنزين، قبل دخول الإضراب يومه الأول. وقال «اتحاد عمال تونس»، إنه لن يوقف الإضراب قبل نهاية موعده، وقبل التوصل إلى اتفاق مع الوزارة المعنية.
في سياق ذلك، أعلنت الجامعة العامة للبريد، المنضوية تحت لواء «الاتحاد العام التونسي للشغل»، بدورها، أمس، عن دخول موظفيها في إضراب ليومين، 19 و20 يناير (كانون الثاني) الحالي، وذلك تنفيذاً لقرار الهيئة الإدارية القطاعية المنعقدة بتاريخ 16 سبتمبر (أيلول) الماضي؛ مؤكدة أنه سيكون «إضراب الكرامة».
واعتبرت الجامعة أن كرامة موظفي البريد «لن تتحقق إلا بتحقيق مطالبهم التي تفننت الوزارة في رفضها».
ويطالب أعوان البريد بإصدار نظام أساسي، يضمن الحد الأدنى من الحقوق المادية والاجتماعية والقانونية والترتيبية؛ مشيرين إلى أنها «حقوق تعود إلى أكثر من 20 سنة دون مراجعة، رغم تطور التشريعات، وتغير نمط العيش بالبلاد، وارتفاع مداخيل البريد بشكل كبير».
ودعت الجامعة أعوانها إلى رفع الشارة الحمراء إلى حدود تاريخ الإضراب، والاحتجاج لساعة واحدة، تبدأ من الثامنة إلى التاسعة صباحاً بكافة هياكل البريد، يومي الاثنين والجمعة المقبلين.
من ناحية أخرى، نفذ صباح أمس عدد من خريجي المعاهد العليا للتربية البدنية، المعطَّلين عن العمل، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الشباب والرياضة، للمطالبة بسد الشغورات في سلك التربية البدنية، الخاضع لإشراف وزارة التربية. وندد المحتجون خلال تحركهم بما وصفوه بسياسة التهميش والمماطلة التي يتعرضون لها، نتيجة عدم سد الشغورات في سلك التربية البدنية بالمؤسسات التربوية، وفق ما أكده محمد نجيب النغموشي، الكاتب العام للتنسيقية الوطنية لخريجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية والتسيير الرياضي المعطلين عن العمل، المنضوية في اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل؛ مؤكداً أن عدد المعطلين عن العمل في اختصاص التربية البدنية تجاوز عشرة آلاف شخص. ومشيراً إلى أن تجميد الانتداب في الوظيفة العمومية «ساهم في تفاقم البطالة في هذا القطاع». وعبَّر المحتجون عن استنكارهم لما اعتبروه «تحيزاً» من وزارة التربية لشعبة خريجي علوم التربية التي أحدثتها خلال السنوات الأخيرة، وهو ما وصفته التنسيقية الوطنية لخريجي المعاهد العليا للتربية البدنية بالانتهاك المسلط على حق منظوريها.
وأكد الكاتب العام للتنسيقية مواصلة التحركات، والضغط من أجل تحقيق مطلبهم في الانتداب؛ موجهاً الدعوة إلى الحكومة للتفاعل الإيجابي مع استحقاقات قطاع التربية البدنية.
وعلى صعيد متصل، أفاد الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية، محمد البرني خميلة، بأن الإضراب الذي كان مبرمجاً يوم الثلاثاء والأربعاء لموظفي «المجمع الكيميائي التونسي»، تأجل إلى يومي 26 و27 من هذا الشهر، مع عقد جلسة تفاوضية من المنتظر أن تلتئم في 24 من هذا الشهر، للنظر في مطالب الموظفين.

قد يهمك ايضاً

تصعيد غير مسبوق وبوادر "أزمة دبلوماسية" بين تونس وشركائها الأوروبيين والأميركيين

الحكومة التونسية تعلن إستعدادها لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للسلطة الليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تستهل العام الجديد بمواجهة موجة من الإضرابات الحكومة التونسية تستهل العام الجديد بمواجهة موجة من الإضرابات



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:37 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
 العرب اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

315 وفاة بالكوليرا و225 جراء السيول في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab