بيروت - رياض شومان
أعلن الموقع الإلكتروني السوري المعارض "كلنا شركاء"، أنه تمكن من توثيق ألف قتيل لـ"حزب الله" سقطوا في سوريا. وهو بدأ أمس الثلاثاء بنشر حلقة أولى من سلسلة عشر حلقات تضمنت صور 90 قتيلاً وأسماءهم.
وكان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله قد مهد للاعلان عن فداحة خسائره، بسلسلة مغالطات حول أسباب تدخل الحزب في سوريا وتاريخه، وصولاً إلى إقراره بـ"تدحرج الموقف"، وتكبد الحزب ثمناً غالياً، أعلن نصر الله أنه "من أول الأحداث الى الآن لم يصل شهداؤنا إلى رقم 250 شهيداً... وحتى الآن، تكبدنا خسائر في سوريا أقل مما كنا نتوقع".
إلا أن هذا الرقم غير صحيح، و الرقم الصحيح أكبر من ذلك، علماً انه سبق لجريدة "المستقبل" أن نشرت بالأسماء والأماكن والتواريخ لوائح بقتلى نعاهم الحزب؛ 177 منهم قبل نهاية معركة القصير في 5/6/2013، و81 آخرين ما بين هذا التاريخ و25/11 نشرت أسماءهم "المستقبل" بتاريخ 27/11، و14 آخرين نعاهم الحزب منذ ذلك التاريخ ولغاية ليلة إطلالة نصر الله، في 3/12، وهم : فؤاد علي حسن، وجعفر رعد، وصلاح الدين علي يوسف، وبلال حسن حاطوم، ويوسف ناجي، وأمين فوزي مطر، ومحسن كمال الفن، ورضا فؤاد الحاج حسن (ابن شقيق الوزير حسين الحاج حسن)، وعباس محمد إدريس، وحسين رغدة، ووسام شرف الدين، وعلي رضا حجازي، ومحمد أحمد حيدر، ومحمد المقداد، فيكون المجموع 272، علماً أن الحزب نعى نحو 20 آخرين في الأيام التي تلت كلام نصر الله.
أرسل تعليقك