غزة ـ محمد حبيب
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، صباح الاثنين، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تبقى الاثنين على حالة التأهب، خوفا من أن تؤدي عملية القدس الاحد، عن قيام فلسطينيين بمحاولة لتقليدها وتنفيذ عمليات إضافية.
وأشارت الإذاعة إلى أن نوعية عملية الاحد، لا سيما كون منفذها، معروفا في القدس المحتلة بنشاطه في حركة المرابطين، التي حظرتها سلطات الاحتلال العام الماضي، ومعرفا للسلطات الإسرائيلية، حيث كان من المفروض أن يبدأ بتنفيذ محكومية لأشهر عدة، ستثير بطبيعة الحال تساؤلات كثيرة خاصة لجهة 'إخفاق' أجهزة الأمن الإسرائيلية وتحديدا الشاباك في توقع العملية.
وأضافت الإذاعة أن أجهزة الأمن عززت من انتشارها في القدس المحتلة، كما قامت أمس، باعتقال 16 شخصا من أهالي سلوان، ممن أعربوا عن فرحهم للعملية، وأبدوا تأييدا لمنفذها، الذي تواصل الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظر نشر اسمه، أو تفاصيل إضافية عن ملف التحقيق.
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية إسرائيلية قلقها من أن تؤيد العملية إلى عودة الفلسطينيين إلى استخدام الأسلحة النارية في تنفيذ عمليات قادمة. وتبدي إسرائيل خوفا من أن تتحول العملية إلى نقطة تحول، وإلى محاولات لتقليدها.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت مساء الأحد، إقامة بيت عزاء لمنفذ عملية القدس المحتلة، الذي لا تزال تفرض حظر نشر على اسمه وتفاصيله، واندلعت أمس الاشتباكات في انحاء متفرقة بالقدس والضفة الغربية. وبحسب مصادر صحافية فلسطينية، شن جنود الاحتلال وقوات خاصة حملة مداهمات واعتقالات في القدس والضفة الغربية، اعتقلت خلالها عددًا من أقارب الشهيد وأفراد عائلته.
وأفادت عائلة الشهيد أن قوات الاحتلال أفرجت عن الوالد بعد التحقيق معه عدة ساعات، وأخبرته خلال التحقيق بقرار يحظر على العائلة إقامة بيت عزاء للشهيد في القدس، دون إبلاغه بأي شيء عن موعد تسليم الجثمان.
أرسل تعليقك