فصل المساجين في قضايا الحق العام عن الموقوفين في قضايا إرهابية
آخر تحديث GMT08:23:43
 العرب اليوم -

فصل المساجين في قضايا الحق العام عن الموقوفين في قضايا إرهابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فصل المساجين في قضايا الحق العام عن الموقوفين في قضايا إرهابية

السجون التونسية
تونس - حياة الغانمي

فصلت السلطات في السجون، الموقوفين في قضايا الحق العام عن الموقوفين في قضايا إرهابية، لمنع تعرّض الشباب الموقوفين في القضايا العادية من الدمغجة والاستقطاب من قبل الإرهابيين الموقوفين.

وظاهرة الإرهاب ليست حكرًا على الجبال ولا على المناطق الحدودية، فقد تنامت هذه الظاهرة في السجون التونسية وترعرعت بسبب إيقاف المتورطين في قضايا إرهابية والمتشددين دينيًا مع موقوفين في قضايا حق عام.

وتفيد المعطيات المتوفرة بأن أحد الموقوفين على ذمة قاضي التحقيق الثالث والمتهم  بالتورط والانتماء إلى مجموعة  الشعانبي، تمت نقلته الى سجن الناظور ببنزرت  وأصبح هذا السجين التابع لتنظيم أنصار الشريعة المحظور يلقن باقي المساجين فنون القتال ويحدثهم عن معسكرات التدريب وحور العين والجهاد وعذاب القبر.

وقد تم تسجيل هذه الإمارة الإسلامية داخل الغرفة صوتًا وصورة من طرف أحد الأعوان التابعين لفرقة الارشاد بالسجون والاصلاح،وقدمت نسخة من هذا التسجيل الى المصلحة المختصة ببنزرت. وتعتبر عملية" نقلة" مساجين مورطين في قضايا ارهابية الى سجون الناظور،برج الرومي،برج العامري،صواف المهدية وسجن المنستير واختلاطهم بمساجين وموقوفي قضايا الحق العام،  خطرا كبيرا نظرا لكونه  يؤدي الى مزيد  استقطاب المساجين وخاصة الامنيين الموقوفين في قضايا حق عام.حيث  ان جاهزية الامنيين الموقوفين بسبب العوامل النفسية التي يمرون بها يمكن أن تجعلهم يمدون المورطين في قضايا إرهابية بمعلومات أمنية في عدة اختصاصات. ويتم بالتالي تفريخ الارهاب ونقل معلومات استخباراتية.ويعتبر قرار الفصل بين المساجين المتهمين في قضايا ارهابية والمورطين في قضايا حق عام قرارا صائبا.

وسيكون هذا الاجراء إحدى أبرز استراتيجيات القضاء على الإرهاب، حيث سيحد من عمليات دمغجة مساجين الحق العام من قبل مساجين متعلقة بهم قضايا إرهابية.  وقد ثبت أنّ بعض مساجين الحق العام تورطوا بعد خروجهم من السجن في أعمال إرهابية.

وحسب إحصائيات وأرقام نشرتها منظمة العفو الدولية فرع تونس فإنّ سجن المرناقية يضم لوحده نحو 1920 سجينا متهما بالتورط في قضايا إرهابية.  ويوجد بين أسواره ما لا يقلّ عن 7 آلاف سجين متهمين في قضايا مختلفة.وبحسب ما أكده رئيس جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج محمد إقبال رجب ، فإنّ البعض من المساجين المتعلقة بهم قضايا إرهابية وخاصة الموقوفين في سجن المرناقية تمكنوا من استقطاب مساجين الحق العام وتكوين خلايا نائمة بواسطتهم، انطلاقا من التواصل معهم في الزنزانات من خلال تحسيس المساجين بالذنوب ومن ثمة دعوتهم إلى الهداية، ليتم في النهاية ترسيخ مفهوم "الجهاد" في نفوسهم عبر "الدمغجة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصل المساجين في قضايا الحق العام عن الموقوفين في قضايا إرهابية فصل المساجين في قضايا الحق العام عن الموقوفين في قضايا إرهابية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 العرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab