فصل المساجين في قضايا الحق العام عن الموقوفين في قضايا إرهابية
آخر تحديث GMT09:34:13
 العرب اليوم -
أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي مؤسسة النفط الهندية تستعد لتوقيع عقد مع أدنوك لشراء 1.2 مليون طن سنويا من الغاز المسال بقيمة تفوق 7 مليارات دولار منظمة الصحة العالمية تعلن مقتل تسعة وسبعين شخصا جراء ثلاثة عشر هجوما على القطاع الصحي في السودان منذ بداية العام مصر تؤكد تمسكها بحل الدولتين وتطرح تصوراً لإعادة إعمار غزة مع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين
أخر الأخبار

فصل المساجين في قضايا الحق العام عن الموقوفين في قضايا إرهابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فصل المساجين في قضايا الحق العام عن الموقوفين في قضايا إرهابية

السجون التونسية
تونس - حياة الغانمي

فصلت السلطات في السجون، الموقوفين في قضايا الحق العام عن الموقوفين في قضايا إرهابية، لمنع تعرّض الشباب الموقوفين في القضايا العادية من الدمغجة والاستقطاب من قبل الإرهابيين الموقوفين.

وظاهرة الإرهاب ليست حكرًا على الجبال ولا على المناطق الحدودية، فقد تنامت هذه الظاهرة في السجون التونسية وترعرعت بسبب إيقاف المتورطين في قضايا إرهابية والمتشددين دينيًا مع موقوفين في قضايا حق عام.

وتفيد المعطيات المتوفرة بأن أحد الموقوفين على ذمة قاضي التحقيق الثالث والمتهم  بالتورط والانتماء إلى مجموعة  الشعانبي، تمت نقلته الى سجن الناظور ببنزرت  وأصبح هذا السجين التابع لتنظيم أنصار الشريعة المحظور يلقن باقي المساجين فنون القتال ويحدثهم عن معسكرات التدريب وحور العين والجهاد وعذاب القبر.

وقد تم تسجيل هذه الإمارة الإسلامية داخل الغرفة صوتًا وصورة من طرف أحد الأعوان التابعين لفرقة الارشاد بالسجون والاصلاح،وقدمت نسخة من هذا التسجيل الى المصلحة المختصة ببنزرت. وتعتبر عملية" نقلة" مساجين مورطين في قضايا ارهابية الى سجون الناظور،برج الرومي،برج العامري،صواف المهدية وسجن المنستير واختلاطهم بمساجين وموقوفي قضايا الحق العام،  خطرا كبيرا نظرا لكونه  يؤدي الى مزيد  استقطاب المساجين وخاصة الامنيين الموقوفين في قضايا حق عام.حيث  ان جاهزية الامنيين الموقوفين بسبب العوامل النفسية التي يمرون بها يمكن أن تجعلهم يمدون المورطين في قضايا إرهابية بمعلومات أمنية في عدة اختصاصات. ويتم بالتالي تفريخ الارهاب ونقل معلومات استخباراتية.ويعتبر قرار الفصل بين المساجين المتهمين في قضايا ارهابية والمورطين في قضايا حق عام قرارا صائبا.

وسيكون هذا الاجراء إحدى أبرز استراتيجيات القضاء على الإرهاب، حيث سيحد من عمليات دمغجة مساجين الحق العام من قبل مساجين متعلقة بهم قضايا إرهابية.  وقد ثبت أنّ بعض مساجين الحق العام تورطوا بعد خروجهم من السجن في أعمال إرهابية.

وحسب إحصائيات وأرقام نشرتها منظمة العفو الدولية فرع تونس فإنّ سجن المرناقية يضم لوحده نحو 1920 سجينا متهما بالتورط في قضايا إرهابية.  ويوجد بين أسواره ما لا يقلّ عن 7 آلاف سجين متهمين في قضايا مختلفة.وبحسب ما أكده رئيس جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج محمد إقبال رجب ، فإنّ البعض من المساجين المتعلقة بهم قضايا إرهابية وخاصة الموقوفين في سجن المرناقية تمكنوا من استقطاب مساجين الحق العام وتكوين خلايا نائمة بواسطتهم، انطلاقا من التواصل معهم في الزنزانات من خلال تحسيس المساجين بالذنوب ومن ثمة دعوتهم إلى الهداية، ليتم في النهاية ترسيخ مفهوم "الجهاد" في نفوسهم عبر "الدمغجة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصل المساجين في قضايا الحق العام عن الموقوفين في قضايا إرهابية فصل المساجين في قضايا الحق العام عن الموقوفين في قضايا إرهابية



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال

GMT 06:14 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب بحر إيجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab