الرباط - وسيم الجندي
وضعت السلطات الجزائرية 3 آلاف شرطي في ولاية الجزائر لأجل تغطية أمنية لاحتفالات رأس السنة الميلادية 2017 المقررة ليلة السبت، كما رفعت السلطات المغربية من تأهبها ووضعت تعزيزات أمنية مهمة، لا سيما في المدن الكبرى، ووصل عدد عناصر الأمن المسخرة لتأمين الاحتفالات في المغرب إلى 50 ألفًا، وأعلن أمن ولاية الجزائر أنه جرى توزيع أكبر عدد من قوات الشرطة العملياتية في الميدان من أجل توفير الأمن وحماية سلامة وممتلكات المواطنين، وجرت مضاعفة وتكثيف التدابير الأمنية بالقرب من محيط الأسواق والمحلات والمراكز التجارية الكبرى.
وأشار الأمن الجزائري إلى تكثيف الدوريات في كل محطات المسافرين الخاصة بكل أشكال المواصلات، زيادة على وضع مخطط عمل ميداني للحد من ظاهرة حوادث المرور ومخلفاتها، وتفعيل دوريات أمنية تعمل على المراقبة الدائمة للأشخاص المشبوهين وإحباط كل أشكال الاعتداءات، وفي المغرب، بدا واضحًا ارتفاع درجة التأهب، خاصة في مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة وأغادير، التي تعرف نشاطًا واسعًا خلال هذه الليلة من العام، ولوحظ نشاط كبير لفرق الأمن التي تقوم منذ أيام بتغطية عدد من المناطق الحيوية بهذه المدن، كما جرت تعبئة حوالي 50 ألف عنصر أمن في كامل التراب المغربي، 3400 منهم في الدار البيضاء لوحدها، وفق ما نقله مسؤولون أمنيون للصحافة المغربية.
وأكدت ولاية أمن الدار البيضاء قبل أيام تكثيف الحضور الأمني في عدد من المناطق في المدينة، وأظهرت صور ومقاطع فيديو حجم الاستعداد عبر آليات وتجهيزات ووحدات أمنية. وأوضحت الولاية في بيان لها أن هذه التدابير تبقى اعتيادية ويتم اتخاذها عادة لتأمين احتفالات رأس السنة، نافية أن يكون الغرض من ورائها الاستعداد لإمكانية مواجهة عمليات إرهابية كما تم التداول في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل تعليقك