وثائق تكشف أن أميركا حذرت إسرائيل من هجوم حماس
آخر تحديث GMT08:44:22
 العرب اليوم -

وثائق تكشف أن أميركا حذرت إسرائيل من هجوم حماس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق تكشف أن أميركا حذرت إسرائيل من هجوم حماس

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة (الداخلية الفلسطينية)
واشنطن ـ العرب اليوم

يبدو أن معلومة جديدة محرجة للسلطات الإسرائيلية السياسية والأمنية ستضاف إلى سجل الإخفاقات والاتهامات التي واجهتها منذ السبت الماضي، بعد الهجوم المباغت الذي شنته حماس، والذي أشعل تصعيدا غير مسبوق بين الجانبين، وموجة انتقادات أيضا للحكومة الإسرائيلية لعجزها عن صده أو توقعه.
فقد أصدر مجتمع الاستخبارات الأميركي تقييمين على الأقل يعتمدان جزئياً على المعلومات الاستخبارية التي قدمتها إسرائيل تحذر إدارة بايدن من زيادة خطر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الأسابيع التي سبقت الهجوم الذي وقع يوم السبت على جنوب إسرائيل.

وحذر أحد التحديثات بتاريخ 28 سبتمبر/أيلول الفائت، استناداً إلى مصادر متعددة من المعلومات الاستخبارية، من أن حركة حماس تستعد لتصعيد الهجمات الصاروخية عبر الحدود.
كما حذرت برقية بتاريخ 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، صدرت عن وكالة المخابرات المركزية من تزايد احتمال العنف من جانب حماس.

ثم في السادس من أكتوبر، أي اليوم السابق للهجوم، وزع المسؤولون الأميركيون تقارير من إسرائيل تشير إلى نشاط غير عادي من جانب حماس، وهي المؤشرات التي أصبحت الآن واضحة بأن الهجوم كان وشيكاً.
وكشفت مصادر مطلعة أن أياً من التقييمات الأميركية لم تقدم أي تفاصيل تكتيكية أو مؤشرات على النطاق الهائل والحجم للعملية التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر، وفق ما نقلت شبكة "سي أن أن "
كما أنه من غير الواضح ما إذا كان قد تمت مشاركة أي من هذه التقييمات الأميركية مع إسرائيل، التي توفر الكثير من المعلومات الاستخبارية التي تستند إليها الولايات المتحدة في تقاريرها.

بدوره، قال شخص يتلقى الإحاطات إن إسرائيل وغزة والضفة الغربية مدرجة أيضاً في قائمة "النقاط الساخنة" المدرجة في الإحاطات الاستخباراتية لكبار المسؤولين يومياً تقريباً.
وتتم كتابة تقييمات الاستخبارات من قبل مجتمع الاستخبارات لإبلاغ صناع السياسات وتمكينهم من اتخاذ القرارات.

فيما أوضح أحد المصادر المطلعة على المعلومات الاستخبارية أن "المشكلة هي أن لا شيء من هذا جديد". وتابع "هذا شيء كان تاريخياً هو المعيار بين حماس وإسرائيل. أعتقد أن ما حدث هو أن الجميع شاهدوا هذه التقارير وكانوا يقولون: "نعم بالطبع. لكننا نعرف كيف سيبدو هذا".

لكن التقييمات كانت ضمن موجة من التحذيرات رفيعة المستوى التي وجهت لإدارة بايدن من قبل كل من مجتمع الاستخبارات التابع لها وحلفائها في الشرق الأوسط خلال العام الماضي، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة وإسرائيل متفهمتين بشكل مناسب للخطر.

وبالنسبة لمعظم المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين الذين كانوا يتتبعون المعلومات الاستخبارية، كان التوقع هو أنه من المحتمل أن يكون هناك مجرد جولة أخرى من العنف على نطاق صغير من قبل حماس وربما بعض إطلاق الصواريخ التي ستعترضها القبة الحديدية الإسرائيلية، حسب ما أوضح مصدر مطلع على المعلومات الاستخبارية.
في موازاة ذلك، لخص مصدر آخر مطلع على المعلومات الاستخباراتية وجهة النظر الأميركية قائلا: "لقد فاتت إسرائيل هذا، وليس نحن. لدينا مستوى من الثقة في الشاباك والجيش الإسرائيلي والموساد وآخرين".

واستناداً إلى محادثات مع العشرات من المسؤولين الحاليين والسابقين في الاستخبارات والجيش والكونغرس، تتجمع وجهة النظر بين المسؤولين والمشرعين الأميركيين بأن فشل إسرائيل في التنبؤ بانفجار الغضب المتأجج من غزة يرجع في المقام الأول إلى "الافتقار إلى الخيال".
كذلك من المرجح أن حماس أخفت التخطيط للعملية من خلال إجراءات مكافحة التجسس القديمة، مثل عقد اجتماعات التخطيط شخصياً، والابتعاد عن الاتصالات الرقمية التي يمكن للإسرائيليين تتبع إشاراتها.

لكن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أيضاً أن إسرائيل أصبحت راضية عن التهديد الذي تشكله حماس، وفشلت في التعرف على المؤشرات الرئيسية التي تشير إلى أن المجموعة كانت تخطط لعملية واسعة النطاق، مثل التدريبات الروتينية التي تدل على أن الحركة تستعد لشن هجوم.
وقال مصدر مطلع على المخابرات الأميركية: "كانت هناك مؤشرات عديدة على حدوث تغيير في الموقف بشكل عام من قبل حماس ثم التحول في الخطاب العام والموقف أكثر نحو العنف والهجمات بشكل عام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق تكشف أن أميركا حذرت إسرائيل من هجوم حماس وثائق تكشف أن أميركا حذرت إسرائيل من هجوم حماس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab