الغنوشي يفخخ الحوار المرتقب بتجاوزات دستورية
آخر تحديث GMT06:36:37
 العرب اليوم -

الغنوشي يفخخ الحوار المرتقب بتجاوزات دستورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغنوشي يفخخ الحوار المرتقب بتجاوزات دستورية

راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية
تونس - العرب اليوم

 لم تكتفِ حركة النهضة الإخوانية، بإشعال الحرائق السياسية والاقتصادية في تونس، بل ذهبت إلى ملف جديد لإغراق البلاد في صراعات قانونية مجموعة من التعديلات، صادق عليها البرلمان التونسي، المهيمن عليه إخوانيا، أجاز من خلالها انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية الاثني عشر بـ131 صوتا بدلا من 145 خطوة رفضها الرئيس قيس سعيد، معتبرا أنها تجاوز للدستور وغير علمية وخبيثة تدرك الرئاسة حجم استهدافها من هكذا قرار، فالنهضة التي تسعى لسحب البساط منها، في تأويل النصوص الدستورية، تستميت لضم عدد من الشخصيات الموالية لها، داخل هذه المحكمة.

كل ذلك من أجل محاصرة الرئيس سعيد، والدفع بكل الطرق إلى عزله، مثلما أعلن مرارا رئيس ائتلاف الكرامة الإخوانية سيف مخلوف التطورات الأخيرة أتت قبل أيام قليلة فقط، من حوار وطني جامع، تحتضنه رئاسة الجمهورية تحت رعاية أكبر تجمع نقابي في البلاد، الاتحاد العام للشغل حوار يراد منه الخروج من الاستعصاء السياسي والاقتصادي الحاد الذي تعيشه تونس تقدم الرئاسة خلاله وفقا لمقربين منها، مبادرة لكشف الثروات المالية للشخصيات الحاكمة في البلاد، ومكافحة الفساد السياسي أمر لم يرق بطبيعة الحال لمن مثلت ثرواته المشبوهة محور النقاشات لدى الرأي العام في تونس، والتي جناها كما يجمع المتابعون من تجارة الأسلحة وتسفير الإرهابيين إلى غير مكان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماضي "النهضة" الأسود يلاحقها ومطالبات باعتذار راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي

«النهضة» التونسية تتهم جهات «كاذبة» بنشر «إشاعة» مرض الغنوشي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغنوشي يفخخ الحوار المرتقب بتجاوزات دستورية الغنوشي يفخخ الحوار المرتقب بتجاوزات دستورية



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab