ليبيا والهجرة السرية تتصدران مباحثات فيديريكا موغريني ورمطان لعمامرة
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

ليبيا والهجرة السرية تتصدران مباحثات فيديريكا موغريني ورمطان لعمامرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا والهجرة السرية تتصدران مباحثات فيديريكا موغريني ورمطان لعمامرة

وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة
الجزائر – ربيعة خريس

يستكمل وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، خلال الزيارة التي ستقوم بها المفوضية العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، السبت، إلى الجزائر المباحثات القائمة بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الوضع في ليبيا ومالي.

وتسعى الجزائر، جاهدة لإقناع الأوروبيين بدعم مواقفها في إيجاد تسويات سياسية شاملة، في طرابلس وباماكو، وتفادي الحلول العسكرية الأجنبية التي تفتح المنطقة على جميع الاحتمالات، بما فيها سيناريوهات الأفغنة والصوملة. ومن المرتقب أن يتطرق وزير خارجية الجزائر والمفوضية العليا للسياسية الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، إلى فتح ملف الهجرة السرية من أفريقيا نحو أوروبا عبر دول الضفة الجنوبية لحوض المتوسط، والتي ظلت محل تجاذب بين الطرفين منذ أعوام.

وقال وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، في تصريحات صحافية، على هامش أشغال الدورة الـ 10 لمجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، "الهجرة السرية باتت مصدر قلقًا حقيقيًا، وهو ما يتطلب فتح مشاورات للاتفاق على مقاربة فعالة، مقترحًا مساهمة الاتحاد الأوروبي في دعم الحكومات الأفريقية، لإقامة تنمية مستدامة بدل البحث عن إقامة محتشدات للمهاجرين في هذا البلد أو ذاك".

ويعتبر ملف الهجرة السرية من أبرز نقاط الخلاف بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وسبق و أن زار وفد من الاتحاد الأوروبي الجزائر، والتقى مسؤوليها عام 2016. وقدم الوفد الأوروبي اقتراحات بشأن الانخراط في مساعي مكافحة الهجرة عن طريق تدمير قوارب الهجرة السرية بعرض البحر المتوسط، عبر السماح بإنشاء قاعدة أوروبية بالأراضي الجزائرية، لانطلاق الطائرات دون طيار، لكن الاتحاد الأوروبي الذي ينظر إلى الجزائر كأكبر شريك أمني مع أوروبا في المنطقة، وجد صعوبة في إقناعها بالمهمة.

وكثفت الجزائر انشغالها بملف الهجرة السرية، إذ فرضت إجراءات صارمة على حدودها الجنوبية والشرقية مع ليبيا ومالي والتشاد والنيجر وتونس والمغرب، لمواجهة زحف المهاجرين غير الشرعيين، بدليل البيانات التي تنشرها وزارة الدفاع الجزائرية يوميًا، تكشف فيها عن حصيلة عملياتها، لتوقيف الرعايا الأفارقة المتسللين عبر الحدود. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا والهجرة السرية تتصدران مباحثات فيديريكا موغريني ورمطان لعمامرة ليبيا والهجرة السرية تتصدران مباحثات فيديريكا موغريني ورمطان لعمامرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab