خليل الحية يؤكّد أنّ حركة حماس قادرة على قلب الطاولة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

خليل الحية يؤكّد أنّ حركة "حماس" قادرة على قلب الطاولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خليل الحية يؤكّد أنّ حركة "حماس" قادرة على قلب الطاولة

خليل الحية
رام الله - ناصر الأسعد

طالب القيادي في حركة "حماس"، الاثنين، خليل الحية، بتشكيل لجنة وطنية لمتابعة تنفيذ ملفات المصالحة لعدم الدخول في سجال مع حركة "فتح"، مطالباً كافة الأطراف بالكف عن تناول سلاح المقاومة لأنه خط أحمر.

وأكّد الحية، أنّ حركته ذهبت للمصالحة ولتقديم التنازلات كما جرى عدة مرات من اجل المستقبل الواعد للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن حركته لا تعتبر ذلك تنازلا بل مرونة وان "حماس" ليست نادمة على ذلك بل ستواصل الأمر.

وبيّن الحية أن الحالة الإعلامية في الأيام السابقة لا تطمئن ولا تسعد "حماس" ولا تريديها أن تستمر مؤكدا استمرار الجهد المصري في دعم ملف المصالحة، ورحب بالوفد الأمني المصري الآتي إلى غزة خلال ساعات تنفيذا لاتفاق القاهرة وللأشراف على تنفيذ مجريات المصالحة.

وتوجه الحية بالتعزية لمصر لشهدائها في حي الروضة واصفا ما جرى بالإجرام بحق المصلين، وأوضح أن "حماس" كانت طالب بتشكيل لجنة وطنية لمتابعة التنفيذ حتى يتوقف السجال بين "فتح" و"حماس" ، لكن فتح لم توافق بتغير التوجه نحو الوفد الأمني المصري.

وكشف الحية عن توافق الفصائل والمصريين على رفع العقوبات عن غزة، إلا أن هذا الملف لم ينجح لإصرار فتح على تمكين الحكومة بشكل كامل مؤكدا استمرار "حماس" بالعمل على رفع العقوبات عن غزة.

وأعرب عن استغرابه من موقف فتح من هذه القضية، داعيا إلى إشراك الحكومة في الحوارات المقبلة، وفيما يتعلّق بالموظفين، أضاف أنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة إدارية للنظر في ملف الموظفين تضم 3 أعضاء من غزة لكن على مدار أربعين يوم لم يتم إشراك أعضاء غزة.

وأشار إلى تقدم في عدة ملفات في المصالحة ابرزها ملف لجنة الحريات موجها التحية للجنة بقيادة مصطفى البرغوثي داعيا اللجنة في غزة للانعقاد، وفي ملف المصالحة المجتمعية دعا الحية لانعقادها مباشرة كما نص الاتفاق وإكمال ما جرى تنفيذه من إنجاز 140 ملفًا، وتساءل الحية هل من المعقول أن تعمل الحكومة في غزة دون غطاء ودون أن تخضع لرقابة التشريعي واصفا إياها بالحكومة المنقوصة.

ودعا الحية إلى تفعيل المجلس التشريعي مؤكدا أن "حماس" لن تستخدم الأغلبية في التشكيل الجديد، واكد إصرار "حماس" على الذهاب للانتخابات كحل للخروج من الحالة السياسية المجمدة مضيفا: "يا أبا مازن اعمل مشاورات لإجراء الانتخابات المتزامنة و"حماس" جاهزة لذلك.

وقال الحية إن "حماس" أنجزت الملف الأمني وفق اتفاق العام 2011 مؤكدا تمسك حماس به ورفضها لفتح نقاش جديد حول الأمر لأنه ينسف الاتفاق السابق، وأضاف "لا تتذرعوا بالاتفاق الأمني، تعالوا للتنفيذ ووضع الآليات القابلة للتطبيق"، وأكد الحية تلقى اتصالا من مصر قبل المؤتمر للاطمئنان على مسار المصالحة، مشيرا إلى أن حماس طلب من الوفد الأمني المصري وقف التصريحات الفتحاوية مؤكدا أن لا احد قادر على "لي ذراع حماس".

وأشار الحية إلى أنّ موضوع الموظفين منذ الحكومة العاشرة وبعدها خط احمر لا يمكن تجاوزه وهو موضوع وطني لا يملك احد تخطيه، أما فيما يتعلق بسلاح المقاومة، فأكد الحية أن سلاح المقاومة غير قابل للقسمة وهو ليس خط احمر بل كل الخطوط الحمراء. وختم مؤتمره مشددًا على النقاط الآتية:

-         الكف من قبل كل الأطراف عن تناول "سلاح المقاومة"، فهو لا يقبل أي نقاش، وإنما هو خط أحمر بامتياز، وفق تعبيره.

-         مطالبة حركة "فتح" بعدم الاستجابة للضغوط السياسية والإغراءات المالية، والمضي في المصالحة والاتفاق الذي وُقع عليه في القاهرة.

-         العمل على حماية اتفاق المصالحة ودعم خطواتها سياسيًا، وعدم السماح لأي جهة بتعطيل المصالحة عبر التذرع بوجود عقبات.

-         توفير الدعم السياسي محليًا وإقليميًا ودوليًا، وكف الأصوات التي تريد التراجع عنها.

-         عدم العودة إلى مربع السجال الإعلامي. وفي هذا السياق وجه الحية رسالته إلى حركة "فتح" قائلاً:" لن نسمح بسحبنا إلى مربع التراشق وشعبنا يتضور جوعًا، وقضايانا الوطنية تنسى".

-         موضوع الموظفين خط أحمر، ولا قبول بتجاوزه، فهو موضوع وطني وليس حزبي يخص "حماس"، وفق قوله.

-         الملف الأمني وما تم إنجازه في قطاع غزة باق، وهناك تصميم على التمسك به وتطبيقه على قاعدة الشراكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليل الحية يؤكّد أنّ حركة حماس قادرة على قلب الطاولة خليل الحية يؤكّد أنّ حركة حماس قادرة على قلب الطاولة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab