سعد الحريري يتحدث عن إحباط الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان واللبنانيين
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

سعد الحريري يتحدث عن إحباط الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان واللبنانيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعد الحريري يتحدث عن إحباط الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان واللبنانيين

رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري
بيروت ـ العرب اليوم

قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، اليوم الأربعاء، إن وزارة المال وغيرها من الحقائب الوزارية ليست حقا حصريا لأي طائفة في البلاد، في إشارة إلى قضية تمثل جوهر خلاف حول تشكيل الحكومة الجديدة.

وكتب الحريري على حسابه الرسمي بـ"تويتر" أن رفض فكرة تداول السيطرة على الوزارات يحبط "الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان واللبنانيين"، في إشارة إلى مساع فرنسية لحمل الزعماء اللبنانيين على تشكيل حكومة جديدة وتبني إصلاحات.

وتراوح أزمة تشكيل الحكومة في لبنان مكانها، في ظل إصرار كل من "حركة أمل" و"حزب الله" على التمسك بوزارة المال، وتشدد رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب على مبدأ المداورة بالحقائب الوزارية بين الطوائف.

وقام أديب بتأجيل زيارته التي كانت مقررة اليوم إلى قصر بعبدا لتقديم تشكيلته الحكومية إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، وذلك إلى يوم غد إفساحا للمجال أمام الاتصالات السياسية لحل العقدة الحكومية، في ظل ما تشير إليه مصادر مقربة من رئيس الحكومة المكلف عن إمكانية اعتذاره عن تشكيل الحكومة الجديدة في حال بقيت الأزمة الحكومية على حالها.

وقال النائب عن كتلة "حركة أمل" قاسم هاشم لوكالة "سبوتنيك"، إنه حتى الساعة مازالت الحكومة مفتوحة على كل الاحتمالات، لافتاً إلى أن المشاورات والاتصالات ما زالت قائمة للوصول إلى اتفاق معين وفق ما هو مطروح.وأشار هاشم أن "على رئيس الحكومة المكلّف، اتخاذ قراره، إمّا بحمل تصوره للحكومة إلى رئيس الجمهورية، وإما أن يتخذ قرارا مبّكرًا بالإعتذار".

وأضاف: "طبعا اليوم، وفقا للمشاورات وما حصل حتى الساعات الأخيرة، ما زالت الأمور تراوح مكانها، ولم تتقدم طبعا بأي اتجاه من الاتجاهات حتى اللحظة، فقضية وزارة المال ما زالت هي العقدة وفق اعتقاد البعض، لكن طبعا إصرار كتلتي "التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" على أن تكون هذه الوزارة من حصتهم بشكل واضح وأن يكون هناك رأي باختيار الوزراء لأن هناك طبعا ثقة للحكومة وطريقة ميثاقية، ويجب العمل وفق القواعد والتوازن التي تحكم الاستقرار السياسي في أي عملية سياسية وخاصة بموضوع الحكومة لأنه يجب على هذه الأخيرة أن تكون مسألة ولادتها مطروحة من كل زواياها السياسية والميثاقية والشراكة الوطنية، لذلك فهي عملية سياسية تحتاج إلى مرونة وإلى محاولة تدوير الزوايا".

وعن المهلة التي أعطتها فرنسا للسياسيين في لبنان لتشكيل حكومة، قال هاشم: "مهما كانت وجهات النظر، أو محاولة الآخرين لمساعدتنا علينا أن نأخذ بعين الاعتبار سيادتنا الوطنية وحرية حركتنا وأن لا نكون مكبلين وساحة لصندوق بريد هنا أو لتلقي الإملاءات والانصياع لتوجهات، هناك إرادة سياسية وسيادة وطنية علينا التمسك بها مع تقديرنا لكل محاولات المساعدة ولكل الجهود التي تبذل من قبل الرئيس الفرنسي أو غيره".

مضيفاً: "بكل الأحوال، هذه قضايانا وهذه مؤسساتنا فعلينا أن نعمل على التفاهم والأخذ بالاعتبار طبعًا بعض الظروف الاستثنائية الطارئة نتيجة الواقع المأساوي المرير الذي نمر به".

وختم هاشم، قائلاً: "اليوم نعيش هذه الأزمة السياسيّة في ظل تركيبة هذا النظام، وما وصلت إليه الأمور من حالة اهتراء، نستطيع أن نقول إن هذا وطن للأزمات والتسويات لأن هذا النظام أصبح نظامًا باليًا يحتاج إلى تطوير، وللأسف عدم تطبيق الدستور ووثيقة الوفاق الوطني أيّ اتفاق الطائف أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لقاء مطول بين رئيس البرلمان اللبناني و"التيار الوطني الحر" حول تشكيل الحكومة

نبيه بري يؤكد أن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية وصلت إلى خواتيمها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الحريري يتحدث عن إحباط الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان واللبنانيين سعد الحريري يتحدث عن إحباط الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان واللبنانيين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab