تونس - العرب اليوم
استدعت شرطة مكافحة الإرهاب في تونس، رئيس البرلمان المنحل وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، الجمعة، للتحقيق، بعد جلسة افتراضية للبرلمان عبر الإنترنت.وجاء الاستدعاء في أعقاب استدعاء أعضاء برلمان آخرين أيدوا أو شاركوا في جلسة عبر الإنترنت هذا الأسبوع لتحدي إعلان سعيد في وقت سابق عن تعليق عمل البرلمان.وذكر أن عدداً من النواب وصلوا إلى مقر وحدة التحقيق في جرائم الإرهاب على خلفية عقدهم الجلسة الافتراضية للبرلمان.
وكان مكتب مجلس نواب الشعب، وهو هيئة تضم رئاسة البرلمان وممثلي الأحزاب فيه، نظم الاثنين، اجتماعاً افتراضياً، وقرر عقد جلسة عامة الأربعاء للنظر في إلغاء "الإجراءات الاستثنائية" التي قررها سعيّد.ودعا النوّاب في مداخلاتهم إلى إقامة حوار وطني وانتخابات نيابية ورئاسية للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
والأربعاء أصدر سعيد مرسوماً بحل البرلمان المعلق منذ العام الماضي، بعدما تحداه بتصويت لإلغاء المراسيم التي استخدمها الرئيس لتولي صلاحيات شبه مطلقة ما يراه خصومه انقلاباً على الدستور.ووصف اجتماع البرلمان الافتراضي بـ"محاولة فاشلة للانقلاب وتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي"، مؤكداً أنه سيتم ملاحقة من عقدوا الاجتماع جزائياً، لافتاً إلى أن وزيرة العدل ليلى جفال باشرت بفتح دعوى أمام النيابة العمومية.
بدوره، أعلن الغنوشي أن حزبه يرفض خطوة حل البرلمان التي اتخذها سعيد، وسيقاطع أي استفتاء يدعو إليه لإعادة هيكلة النظام السياسي من جانب واحد.وفي منشور لصفحته عبر "تويتر"، قال الرئيس التونسي خلال اجتماع مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن الخميس، إن الانتخابات البرلمانية لن تجرى خلال الشهور الثلاثة المقبلة، بعد أن قال من قبل إنه سيشكل لجنة لإعادة صياغة الدستور ليتم طرحه في استفتاء في يوليو ثم سيجري انتخابات برلمانية في ديسمبر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
حركة النهضة التونسية تُحذّر الحكومة تجاهل مطالب العمال
«حركة النهضة» تنفي إشاعة وفاة راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي
أرسل تعليقك