يوسف الشاهد يصدر منشورًا بشأن قواعد إعداد مشاريع القوانين
آخر تحديث GMT19:44:38
 العرب اليوم -

يوسف الشاهد يصدر منشورًا بشأن قواعد إعداد مشاريع القوانين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يوسف الشاهد يصدر منشورًا بشأن قواعد إعداد مشاريع القوانين

رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد
تونس - حياة الغانمي

وجّه رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، منشورًا إلى الوزراء وكُتّاب الدولة يتعلق بقواعد إعداد مشاريع النصوص القانونية، وإجراءات عرضها واستكمال تهيئتها، والذي أكد أنه يتعين على المصالح المعنية بصياغة مشاريع النصوص القانونية الرجوع إلى الأحكام الدستورية وفقه القضاء الدستوري عند إعداد أي مشروع نص قانوني، حتى يكون، من حيث الشكل والمحتوى، متطابقًا مع التوزيع الذي حدده الدستور، وتفاديًا للتصريح بعدم دستوريتها أو إلغائها من قبل المحكمة الإدارية.
 
وبخصوص القواعد الشكلية العامة لصياغة النصوص القانونية، دعا الشاهد، من خلال المنشور، كل المصالح المكلفة بصياغة المشاريع القانونية إلى التأكد من جدوى النص المزمع إعداده، بهدف تفادي تشعب وتغيير المنظومة القانونية، مؤكدًا ضرورة مطابقة مشاريع النصوص القانونية للدستور، من خلال تطابق عناوينها وشكلها مع مضمونها وطبيعتها القانونية.

أما القواعد المتعلقة بصياغة مشاريع القوانين وإجراءات عرضها، فأكد الشاهد أن جميع مشاريع القوانين تحال إلى مصالح مستشار القانون والتشريع في رئاسة الحكومة، مذكرًا بأن الدستور ألزم باستشارة بعض الهيئات الدستورية بصفة وجوبية في القوانين المتصلة بمجال اختصاصها. وأشار إلى أنه، حرصًا على تيسير عمل مجلس نواب الشعب التونسي، وتسريع نسق النظر في مشاريع القوانين التي تعرضها الحكومة من قبل اللجان البرلمانية، يتعين إرفاق ملفات مشاريع القوانين بجميع الاستشارات ونتائج الحوارات والتقارير والدراسات والتشريع المقارن، وعند الاقتضاء الإحصاءات وكل المعلومات والوثائق التي تم الاستناد إليها في إعداد المشروع.

وحول استشارة العموم في مشاريع القوانين، أكد أهمية توسيع اعتماد هذه المقاربة التشاركية، بما يمكن العموم من المشاركة الفعلية في إعداد وصياغة النصوص القانونية، لا سيما في المجالات المتعلقة بالاقتصاد والتجارة والحريات وحقوق الإنسان، وذلك طبقًا للإجراءات والآجال المنصوص عليها في المنشور. وفي مجال الأوامر الحكومية، أشار المنشور إلى أن تصنيف الأوامر إلى أوامر حكومية وأخرى رئاسية لا تأثير له على ترتيبها الهرمي، وأنه لا يمكن إدراج القرارات في قائمة الاطلاعات عند صياغة المشاريع، باعتبار الأوامر الحكومية على القرارات في ذيل سلم الترتيب الهرمي.

ودعا إلى التمييز بين الاستشارات المتعلقة بالأوامر الحكومية الترتيبية وذات الصبغة الفردية، لافتًا إلى أن الترتيبية لا تخضع لوجوبية التداول في مجلس الوزراء، ولا لإجراء إعلام رئيس الجمهورية، أما الفردية فيتعين فيها مداولة مجلس الوزراء، ولا تخضع لإجراء إعلام رئيس الجمهورية. وأوضح أنه لا يمكن عرض مشروع الأمر الحكومي الترتيبي على رئيس الحكومة إلا بعد استكمال تجميع الإمضاءات المجاورة للوزراء، مبينًا أن تاريخ الإقرار الترتيبي هو تاريخ تأشير رئيس الحكومة عليه، وليس تاريخ توقيعه من قبل الوزير الذي اتخذه.

كما ضبط المشروع القواعد الشكلية الخاصة والقواعد العامة للصياغة، إضافة الى القواعد المتعلقة بصياغة الإضافات والإلغاء، والأحكام الانتقالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف الشاهد يصدر منشورًا بشأن قواعد إعداد مشاريع القوانين يوسف الشاهد يصدر منشورًا بشأن قواعد إعداد مشاريع القوانين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab