الجزائر – ربيعة خريس
انطلقت عملية الاقتراع الخاصة بالانتخابات البرلمانية الجزائرية, في مناطق متفرقة في الدائرة الحدودية الخاصة في محافظة بشار، الواقعة جنوب غربي الجزائر, وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفرضت القوات الأمنية الجزائرية بالتنسيق مع الجيش, رقابة أمنية مشددة على مكاتب التصويت، وأيضًا على المناطق الحدودية القريبة من الشريط الحدودي مع تونس وليبيا ومالي والنيغر وتشاد وتونس والمغرب.
وتم تخصيص مكتبين انتخابيين بتعداد 1423 ناخبة وناخبًا (البدو والرحّل) لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم الخمسة في البرلمان الجزائري، من بين 13 قائمة للتشكيلات السياسية المتنافسة في هذا الاستحقاق الانتخابي، حيث انطلقت القافلة الانتخابية, الخاصة بهذين المكتبين صبيحة الاثنين, من منطقة بني ونيف، بحضور محافظ بشار, توفيق دزيري وممثلين من المديرية المحلية للتنظيم والشؤون العامة، بالإضافة إلى ممثلين عن المرشحين والهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات.
وتنطلق صبيحة الأربعاء المقبل, عملية الانتخاب للانتخابات النيابية, على مستوى ثمانية مكاتب مشتركة أخرى موزعة عبر المناطق المعزولة في محافظة بشار كـ "تيمودي" و"بني عباس" و "العواطة" و"العبادلة" و"القصابي"، فيما يواصل قرابة مليون جزائري، يقيمون في الخارج، التصويت في الانتخابات التشريعية، المزمع انطلاقها الخميس المقبل، حيث يمثل أفراد الجالية الجزائرية في الخارج ثمانية نواب.
وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الداخلية الجزائرية أن هناك 61 مركز اقتراع، و93 مكتبًا للتصويت، في مناطق متفرقة في العالم، فيما أكّد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أن عملية التصويت في الخارج تجرى في أجواء عادية.
أرسل تعليقك