مراقبون يتوقعون نجاح القمة الثلاثية الرئاسية في ليبيا
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

مراقبون يتوقعون نجاح القمة الثلاثية الرئاسية في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراقبون يتوقعون نجاح القمة الثلاثية الرئاسية في ليبيا

القمة الثلاثية الرئاسية
الجزائر ـ ربيعة خريس

أكد مراقبون للوضع العام في ليبيا ، أن القمة الثلاثية الرئاسية التي ستجمع كل من الرئيس الجزائري ، عبد العزيز بوتفليقة ، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، ستفرز سيناريوهان الأول يتعلق بإمكانية نجاح هذه القمة وتمكن الرؤساء الثلاثة من جمع الفرقاء الليبيين ، على طاولة واحدة أو إمكانية فشل هذه القمة وتعطل الحل في ليبيا ، والعودة إلى نقطة البداية بسبب تداخل المصالح الدولية في ليبيا.وعلق الخبير الأمني والعسكري الجزائري ، أحمد ميزاب ، في تصريحات صحافية لـ"العرب ليوم" على البيان المنبثق عن اجتماع وزراء خارجية كلًا من تونس ومصر والجزائر، قائلًا إن تطبيق مرهون بمدى رغبة الأخوة الفرقاء في ليبيا في الجلوس على طاولة الحوار.

وأشار ميزاب إلى أن كل القمة الثلاثية الرئاسية التي ستنعقد في الجزائر ستحسم في المسلة الليبية ، سواء بحلها أو بالعودة إلى نقطة الصفر، موضحًا أنه وفي حالة نجاح قمة الرؤساء الثلاثة ستؤسس لقاعدة متينة تكون بداية لنهاية أزمة، وكل هذا الأمر متوقف على الأطراف الليبية.

وبشأن بيان تونس، قال المتحدث إنه جدد التأكيد على البحث عن الحل السلمي وتحقيق المصالحة الوطنية داخل الأراضي الليبية ، ومن جهته اتهم مبعوث الجامعة العربية، الدبلوماسي التونسي صلاح الدين الجمالي ، في مقابلة أجراها مع إحدى الصحف المحلية أطرافًا ليبية في شرق البلاد وغربها بالاستقواء بالأجنبي ، وعن القمة الثلاثية الجزائرية التونسية المصرية حول ليبيا ، أكد أنها ناقشت سبل تنسيق الجهود بينها، وتأكيدها رفض الحل الخارجي.

وشرح المتحدث التدخل الأجنبي في ليبيا ، مضيفًا أنه يتم من الشرق والغرب، وهنالك تدخلات أجنبية متعددة، حيث أن هذا الوضع جعل الحل يتأخر ، داعيًا إلى التعجيل في تطبيق اتفاق الصخيرات عبر تنسيق المواقف مع الإخوة الليبيين.وشرعت الدبلوماسية الجزائرية، في التحضير للقمة الثلاثية الرئسية التي ستعقد في الجزائر، الشهر المقبل، خلال فترة لتحضير للقمة الثلاثية ، سيقوم وزير الشؤون المغاربية الجزائري ، عبد القادر مساهل، بزيارات ميدانية لعدد من المناطق الليبية، ، وتندرج زيارته ضمن تقريب الرؤى بين الفرقاء من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة.

وجرت برمجة هذه الزيارة بطلب من الأطراف الليبية التي حضرت إلى الجزائر خلال الأسابيع الأخيرة ، وزار مساهل طرابلس في شهر أبريل/نيسان الماضي ، وتجول في بعض شوارعها كأول وزير عربي، حينها التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج في العاصمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون يتوقعون نجاح القمة الثلاثية الرئاسية في ليبيا مراقبون يتوقعون نجاح القمة الثلاثية الرئاسية في ليبيا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab