حماس تستهدف موقعًا عسكريًا إسرائيليًا من جنوب لبنان
آخر تحديث GMT13:41:23
 العرب اليوم -

حماس تستهدف موقعًا عسكريًا إسرائيليًا من جنوب لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس تستهدف موقعًا عسكريًا إسرائيليًا من جنوب لبنان

قصف اسرائيلي في جنوب لبنان
بيروت ـ العرب اليوم

قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عبر "تليجرام"، إنها استهدفت موقعا عسكريا إسرائيليا من جنوب لبنان "برشقة صاروخية مركزة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق 20 صاروخا من لبنان، وتم اعتراض معظمها، وبعضها سقط في مناطق مفتوحة.

وأضاف أن مصدر إطلاق الصواريخ تعرض للقصف.. ولم يبلغ عن وقوع أضرار أو إصابات من جراء القصف.


وتجري عمليات قصف متبادل بشكل شبه يومي من الجنوب اللبناني في اتجاه شمال إسرائيل، والعكس أيضا، منذ اليوم الذي أعقب اندلاع الحرب في قطاع غزة.

ومنذ بدء التصعيد، قتل في لبنان 380 شخصا على الأقل من بينهم 252 عنصرا في حزب الله و72 مدنيا، وفق حصيلة أعدتها "فرانس برس" استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 11 عسكريا و8 مدنيين.
دوي صفارات الإنذار في إصبع الجليل شمال إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان

"نتنياهو يبيع الوهم للإسرائيليين".. هكذا صرّح الكاتب الإسرائيلي الشهير رونين برجمان، فى أحدث تصريحات له، حول الحرب فى قطاع غزة بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلى بأنه يعرّض حياة المحتجزين للخطر.

وفى هذا الصدد، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية نقلًا عن "برجمان" قوله، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يبيع الوهم للمجتمع الإسرائيلي، حول مجريات الحرب على قطاع غزة، موضحًا أن "كمّ الوهم الذى باعته الحكومة والجيش للإسرائيليين فيما يتعلق بالحرب وموعد تحقيق الأهداف المتمثلة فى القضاء على حماس، ستنكشف قريبًا".

وبيّن الكاتب أن جيش الاحتلال غيّر موقفه من فصل شمالى القطاع عن جنوبه.. "فبعد أن كان من أشد الداعمين للخطوة بات يطالب بإلغاء الفصل"، مضيفًا أن "نتنياهو باع الوهم للإسرائيليين على مدار الأشهر الماضية بأن الضغط العسكرى سيسهم فى استعادة الأسرى، وهذا ما لم يحصل".

وذكر "برجمان" أن وزير الدفاع الإسرائيلى يوآف جالانت قال قبل اجتياح خان يونس إن الهجوم سيخدم استعادة الأسرى واغتيال قادة حماس، وعقب الهجوم لم تغير حماس مواقفها وتبين زيف الادعاء أن الضغط العسكرى هو الحل.

وبعد مرور أكثر من 6 أشهر على الحرب، رضخت إسرائيل شيئًا فشيئًا لمطالب حماس بشأن وقف إطلاق النار وعدم اجتياح رفح، مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية. بل وتتعرض لضغوط كبيرة من أكبر حلفائها وداعميها نظرًا لعدوانها على الفلسطينيين. الأمر الذى دفع آلاف الإسرائيليين إلى التظاهر أمام منزل رئيس الوزراء ومبنى وزارة الدفاع.
نتنياهو.. رفح الفلسطينية

وأعرب الكاتب الإسرائيلى عن تخوفاته من تعرّض الأسرى الإسرائيليين للقتل حال اجتياح جيش الاحتلال رفح الفلسطينية كما هو مخطط.

وفى ظل التصعيد المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي، تدرس الحكومة الإسرائيلية بقلق احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى مذكرات اعتقال دولية ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف جالانت، ورئيس هيئة أركان الجيش هرتسى حاليفى هذا الأسبوع، حسبما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.

وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن نتنياهو أجرى اتصالات مكثفة خاصة مع واشنطن لمنع صدور مذكرة اعتقال بحقه من الجنائية الدولية، التى أشارت إلى أنه يحاول بشكل غير مباشر الضغط على الرئيس الأمريكى جو بايدن للتحرك بهذا الخصوص.

وفى نقاشات عاجلة أخيرًا فى مكتب رئيس الوزراء، كان هناك قلق كبير بشأن احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى مذكرات اعتقال بحق قيادات أمنية وسياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، وهو ما كان متوقعًا، وفقًا لمصادر إسرائيلية.

ومن المرجح أن يتم إصدار مذكرات الاعتقال على خلفية الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة، إضافة إلى تصريحات دول مختلفة بشأن انتهاك جيش الاحتلال للقانون الدولي.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن مجلس الأمن القومى الإسرائيلي، عقد الأربعاء الماضي، جلسة سرية بحث خلالها احتمال صدور مذكرات اعتقال دولية بحق قيادات إسرائيلية سياسية وعسكرية، وتقرر اتخاذ سلسلة من الإجراءات تتمثل بإطلاق حملة ضغط دبلوماسية وتفعيل أدوات إسرائيل الدولية لمنع محكمة الجنائية الدولية من إصدار أوامر اعتقال.

وقد يهمك أيضًا :

قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب لبنان

غارة جوية إسرائيلية تستهدف مرتفعات الجبور في الجنوب اللبناني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تستهدف موقعًا عسكريًا إسرائيليًا من جنوب لبنان حماس تستهدف موقعًا عسكريًا إسرائيليًا من جنوب لبنان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab