اليمين الإسرائيلي يرحب بتصريحات ترمب حول السيطرة على غزة
آخر تحديث GMT04:31:39
 العرب اليوم -

اليمين الإسرائيلي يرحب بتصريحات ترمب حول السيطرة على غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليمين الإسرائيلي يرحب بتصريحات ترمب حول السيطرة على غزة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

رحّب وزراء يمينيون متطرفون في إسرائيل بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، المدمَّر بسبب الحرب، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطويره اقتصادياً.

وتعهَّد الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، بالعمل على «دفن» فكرة الدولة الفلسطينية «الخطيرة بشكل نهائي».

وأضاف سموتريتش، في كلمة مصوَّرة عبر حسابه على «تلغرام»: «الخطة التي قدَّمها الرئيس (دونالد) ترمب، أمس الثلاثاء، هي الرد الحقيقي على السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023».

في سياق متصل، أشاد إيتمار بن غفير، وزير الأمن العام الإسرائيلي السابق والسياسي اليميني المتطرف، بتصريحات ترمب عن ضرورة «إعادة توطين» سكان غزة خارج القطاع، ووصفه بأنه «الحل الوحيد». وقال بن غفير، زعيم حزب عوتسماه يهوديت (القوة اليهودية)، على «إكس»، إن «تشجيع» سكان غزة على الهجرة من القطاع هو الاستراتيجية الوحيدة الصحيحة في نهاية الحرب بين إسرائيل و«حماس». وحثَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تبنّي هذه السياسة «على الفور». واستقال بن غفير، الذي ينتمي إلى حركة سياسية تدعو إلى الاستيطان اليهودي في قطاع غزة، ووزيران آخران من حزبه القومي الديني من حكومة نتنياهو، الشهر الماضي، بسبب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يهدف إلى الإفراج عن الرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في القطاع، مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وفي تعليقاتٍ أدلى بها، أمس الثلاثاء، خلال زيارة نتنياهو لواشنطن، أثار ترمب احتمال نقل أكثر من مليونيْ فلسطيني يعيشون في قطاع غزة إلى مناطق أخرى، مشيراً إلى أن القطاع أصبح غير صالح للسكن بعد الحرب التي استمرت لأكثر من 15 شهراً. ويستنكر مدافعون عن حقوق الإنسان مثل هذه المقترحات ويصفونها بالتطهير العِرقي. ومن المرجح أن يشكل أي تهجير قسري انتهاكاً للقانون الدولي. ويظل اتفاق وقف إطلاق النار صامداً إلى حد كبير حتى الآن، خلال مرحلته الأولى الممتدة لستة أسابيع، وهو اتفاق جرى التوصل إليه بوساطة مصرية وقَطرية، وبدعم من الولايات المتحدة. لكن احتمالات التوصل إلى تسوية دائمة ليست واضحة.

قد يهمك أيضــــاً:

ترامب يدعو الرئيس الصيني لحضور حفل تنصيبه الشهر المقبل

ترامب يرى أن معالجة مشاكل الشرق الأوسط أسهل من حل الصراع في أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمين الإسرائيلي يرحب بتصريحات ترمب حول السيطرة على غزة اليمين الإسرائيلي يرحب بتصريحات ترمب حول السيطرة على غزة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 العرب اليوم - "إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab