تونس - العرب اليوم
علقت حركة النهضة التونسية على قرار القضاء بمنع راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي المعطل، من السفر. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن المتحدث باسم حركة النهضة، عماد الخميري، قوله بأن رئيس الحركة ورئيس البرلمان راشد الغنوشي لن يسافر إلى الخارج إلا بعد "إسقاط الانقلاب"، في إشارة إلى قرارات الرئيس قيس سعيد منذ 25 يوليو/ تموز الماضي إلى اليوم.
وجاءت تصريحات الخميري خلال مؤتمر صحفي أقامته الحركة في العاصمة تونس، قال فيه إن "قرار منع الغنوشي من السفر قرار سياسي غرضه الأساسي إلهاء الرأي العام عن فشل الانقلاب خاصة بعد صدور قرار لجنة البندقية الذي أشار إلى أن كل ما صدر بعد 25 يوليو لا يستند إلى مرجعية دستورية أو قانونية".يذكر أن القضاء التونسي كان قد أصدر حكما بمنع الغنوشي و33 شخصا من السفر، على خلفية القضية المعروفة إعلاميا بـ"الجهاز السري".جاء ذلك بعدما نفت حركة النهضة في بيان، مساء الجمعة الماضي، أن رئيسها راشد الغنوشي تلقى أي إعلام بصدور قرار "تحجير" أي المنع من السفر بحقه.
ووصفت الحركة ما يحدث بـ "عملية ممنهجة لإلهاء الرأي العام وصرفه عن الاهتمام بالمشاغل الحقيقية وواقع الأزمة السياسية والاقتصادية وواقع الاحتقان الاجتماعي والتغطية على العجز عن تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين والمواطنات وإثقال كاهلهم بالزيادات في الأسعار والضرائب المجحفة". وشددت الحركة في بيانها السابق على أن الغنوشي يبقى على ذمة القضاء الذي وصفته بـ "العادل والمستقل" في كل وقت وحين، لإيمانه بأن "ملف الجهاز السري" المزعوم ملفق.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
توجيه الاتهام رسميًا لراشد الغَنوشي بارتكاب جرائم تمس أمن الدولة التونسية
القضاء التونسي يمنع الغنوشي من السفر في قضية الاغتيالات السياسية
أرسل تعليقك