الحكومة التونسية تهدد حزب التحرير بتعليق نشاطه مع إمكانية حله
آخر تحديث GMT10:22:25
 العرب اليوم -

الحكومة التونسية تهدد حزب التحرير بتعليق نشاطه مع إمكانية حله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التونسية تهدد حزب التحرير بتعليق نشاطه مع إمكانية حله

رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد
تونس - حياة الغانمي

أكد المهدي بن غربية، وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، أنه "إذا لم يقم حزب التحرير برفع المخالفات التي قام بها مؤخرًا، والمتمثلة في الإدلاء بتصريحات تشكك في إيمانه بالدولة التونسية وبالنظام الجمهوري، فإن الحكومة ستقوم برفع قضية في تعليق نشاطه، بعد إنقضاء الآجال القانونية المحددة بـ30 يوما، على أن يتم في مرحلة لاحقة المرور إلى إتخاذ إجراءات حل الحزب، حسب المرسوم المتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية، في حال إستمر في عدم الإستجابة".

وأوضح بن غربية، أنه تم توجيه إنذارًا رسميًا لحزب التحرير، بعد تصريحاته المخالفة لمرسوم الأحزاب في فصليه الثالث والرابع، الذي يفرض على كل الأحزاب احترام النظام الجمهوري للبلاد ومبادئ الديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان، ومطالبته برفع هذه المخالفات من خلال التصريح في وسائل الإعلام بعكس ما قيل وطمأنة التونسيين.

وشدد الوزير على أن شفافية الحياة الحزبية "ضرورة ملحة لإنجاح العملية الديمقراطية في تونس"، مبينا أنه تمت مراسلة كل الأحزاب، ومطالبتها بتطبيق المرسوم المتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية، وخاصة فيما يتعلق بتقديم التقارير المالية المصادقة عليها لدائرة المحاسبات ورئاسة الحكومة، وللجنة التي تعني بهذا الموضوع والمتكونة خاصة من رئيس المحكمة الادارية ورئيس محكمة الاستئناف وممثل عن الخبراء المحاسبين.

وفي تعقيبه على منشور رئيس الحكومة الذي ينظم علاقة الموظف العمومي بوسائل الإعلام، والذي أثار جدلا في صفوف الهياكل النقابية الإعلامية، ونفى بن غربية وجود أي رغبة "لتكميم أفواه الإعلاميين"، حسب تعبيره، مجددًا حرص الحكومة على دعم المشهد الإعلامي، وتكريس الحق في النفاذ إلى المعلومة، باعتبار أن هذا المنشور "هو تذكير سنوي بمدونة سلوك موجودة من قبل"، على حد قوله.

وأعرب في السياق ذاته، عن تفهمه للمخاوف التي عبر عنها الإعلاميون، قائلا "أن التأويلات التي رافقت هذا المنشور ذهبت في إتجاه مغاير لما سعت إليه الحكومة، لكن التطبيق على أرض الواقع سيبين للجميع عكس ما ذهبت إليه عديد القراءات"، حسب تعبيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تهدد حزب التحرير بتعليق نشاطه مع إمكانية حله الحكومة التونسية تهدد حزب التحرير بتعليق نشاطه مع إمكانية حله



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab