الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن توقيف مُحقّق دولي بتهمة التجسّس
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن توقيف مُحقّق دولي بتهمة التجسّس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن توقيف مُحقّق دولي بتهمة التجسّس

الأمم المتحدة
واشنطن ـ يوسف مكي

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد بشأن اعتقال السلطات التونسية لموظف تابع لها، بتهمة التجسس، رغم تمتعه بالحصانة الدبلوماسية.

وطالبت الهيئة الدولية من الحكومة التونسية بتوضيحات، مشيرة إلى أن "المنصف قرطاس كان في تونس في مهمة، ويتمتع بحصانة دبلوماسية باعتباره عضو فريق خبراء لجنة العقوبات على ليبيا".

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "نحن قلقون لأن الحكومة التونسية لم تقدم حتى اليوم أي رد مناسب" بشأن أسباب توقيف قرطاس.

وأضاف: "يمكن رفع الحصانة الدبلوماسية عن قرطاس من الأمين العام للأمم المتحدة، فقط بطلب من تونس.. لكن تونس لم تقم بإجراءات في هذا الاتجاه".

وأوقف المنصف قرطاس، الذي يحمل الجنسيتين التونسية والألمانية، في مارس الماضي، لدى وصوله الى تونس، ولا يزال في السجن بعد شبهة تجسس، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام في تونس، وكذلك يواجه تهمة إفشاء معلومات تتعلق بمكافحة الإرهاب.

وقدم محامو قرطاس في تونس الثلاثاء، طلبا بالإفراج عنه مشيرين إلى نقص الأدلة التي تدعم الاتهامات بحقه، وقالت المحامية سارة الزعفراني، إن "أبرز عناصر الاتهام هي حيازته لجهاز يتيح الاطلاع على المعطيات العامة الخاصة برحلات الطائرات المدنية والتجارية".

وأضافت أن "الجهاز يخضع لترخيص خاص في تونس، وكان قرطاس يستخدمه فقط لمراقبة حركة الطيران باتجاه ليبيا، بهدف التعرف على أي رحلات قد تشكل انتهاكا لحظر الأسلحة".

من جهته، أكد الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس سفيان السليتي، أن "قاضي التحقيق سمح بفتح بحث قضائي بتهمة تعمد الحصول على معطيات أمنية متعلقة بمجال مكافحة الإرهاب وإفشائها في غير الأحوال المسموح بها قانونا".

وأرجعت السلطات التونسية توقيف قرطاس وشخص آخر للاشتباه في التخابر مع أطراف أجنبية".

وقد يهمك أيضاً :

توقعات أُممية "مُتشائمة" قبل أسابيع من "صفقة القرن" تُنبئ بنجاح خطط نتنياهو

مفوضية الأمم المتحدة ترصُد غرق 21 فنزويليًا حاولوا الفرار من بلدهم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن توقيف مُحقّق دولي بتهمة التجسّس الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن توقيف مُحقّق دولي بتهمة التجسّس



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab