الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن توقيف مُحقّق دولي بتهمة التجسّس
آخر تحديث GMT04:52:45
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن توقيف مُحقّق دولي بتهمة التجسّس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن توقيف مُحقّق دولي بتهمة التجسّس

الأمم المتحدة
واشنطن ـ يوسف مكي

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد بشأن اعتقال السلطات التونسية لموظف تابع لها، بتهمة التجسس، رغم تمتعه بالحصانة الدبلوماسية.

وطالبت الهيئة الدولية من الحكومة التونسية بتوضيحات، مشيرة إلى أن "المنصف قرطاس كان في تونس في مهمة، ويتمتع بحصانة دبلوماسية باعتباره عضو فريق خبراء لجنة العقوبات على ليبيا".

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "نحن قلقون لأن الحكومة التونسية لم تقدم حتى اليوم أي رد مناسب" بشأن أسباب توقيف قرطاس.

وأضاف: "يمكن رفع الحصانة الدبلوماسية عن قرطاس من الأمين العام للأمم المتحدة، فقط بطلب من تونس.. لكن تونس لم تقم بإجراءات في هذا الاتجاه".

وأوقف المنصف قرطاس، الذي يحمل الجنسيتين التونسية والألمانية، في مارس الماضي، لدى وصوله الى تونس، ولا يزال في السجن بعد شبهة تجسس، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام في تونس، وكذلك يواجه تهمة إفشاء معلومات تتعلق بمكافحة الإرهاب.

وقدم محامو قرطاس في تونس الثلاثاء، طلبا بالإفراج عنه مشيرين إلى نقص الأدلة التي تدعم الاتهامات بحقه، وقالت المحامية سارة الزعفراني، إن "أبرز عناصر الاتهام هي حيازته لجهاز يتيح الاطلاع على المعطيات العامة الخاصة برحلات الطائرات المدنية والتجارية".

وأضافت أن "الجهاز يخضع لترخيص خاص في تونس، وكان قرطاس يستخدمه فقط لمراقبة حركة الطيران باتجاه ليبيا، بهدف التعرف على أي رحلات قد تشكل انتهاكا لحظر الأسلحة".

من جهته، أكد الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس سفيان السليتي، أن "قاضي التحقيق سمح بفتح بحث قضائي بتهمة تعمد الحصول على معطيات أمنية متعلقة بمجال مكافحة الإرهاب وإفشائها في غير الأحوال المسموح بها قانونا".

وأرجعت السلطات التونسية توقيف قرطاس وشخص آخر للاشتباه في التخابر مع أطراف أجنبية".

وقد يهمك أيضاً :

توقعات أُممية "مُتشائمة" قبل أسابيع من "صفقة القرن" تُنبئ بنجاح خطط نتنياهو

مفوضية الأمم المتحدة ترصُد غرق 21 فنزويليًا حاولوا الفرار من بلدهم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن توقيف مُحقّق دولي بتهمة التجسّس الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن توقيف مُحقّق دولي بتهمة التجسّس



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab