الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن توقيف مُحقّق دولي بتهمة التجسّس
آخر تحديث GMT22:26:13
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن توقيف مُحقّق دولي بتهمة التجسّس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن توقيف مُحقّق دولي بتهمة التجسّس

الأمم المتحدة
واشنطن ـ يوسف مكي

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد بشأن اعتقال السلطات التونسية لموظف تابع لها، بتهمة التجسس، رغم تمتعه بالحصانة الدبلوماسية.

وطالبت الهيئة الدولية من الحكومة التونسية بتوضيحات، مشيرة إلى أن "المنصف قرطاس كان في تونس في مهمة، ويتمتع بحصانة دبلوماسية باعتباره عضو فريق خبراء لجنة العقوبات على ليبيا".

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "نحن قلقون لأن الحكومة التونسية لم تقدم حتى اليوم أي رد مناسب" بشأن أسباب توقيف قرطاس.

وأضاف: "يمكن رفع الحصانة الدبلوماسية عن قرطاس من الأمين العام للأمم المتحدة، فقط بطلب من تونس.. لكن تونس لم تقم بإجراءات في هذا الاتجاه".

وأوقف المنصف قرطاس، الذي يحمل الجنسيتين التونسية والألمانية، في مارس الماضي، لدى وصوله الى تونس، ولا يزال في السجن بعد شبهة تجسس، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام في تونس، وكذلك يواجه تهمة إفشاء معلومات تتعلق بمكافحة الإرهاب.

وقدم محامو قرطاس في تونس الثلاثاء، طلبا بالإفراج عنه مشيرين إلى نقص الأدلة التي تدعم الاتهامات بحقه، وقالت المحامية سارة الزعفراني، إن "أبرز عناصر الاتهام هي حيازته لجهاز يتيح الاطلاع على المعطيات العامة الخاصة برحلات الطائرات المدنية والتجارية".

وأضافت أن "الجهاز يخضع لترخيص خاص في تونس، وكان قرطاس يستخدمه فقط لمراقبة حركة الطيران باتجاه ليبيا، بهدف التعرف على أي رحلات قد تشكل انتهاكا لحظر الأسلحة".

من جهته، أكد الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس سفيان السليتي، أن "قاضي التحقيق سمح بفتح بحث قضائي بتهمة تعمد الحصول على معطيات أمنية متعلقة بمجال مكافحة الإرهاب وإفشائها في غير الأحوال المسموح بها قانونا".

وأرجعت السلطات التونسية توقيف قرطاس وشخص آخر للاشتباه في التخابر مع أطراف أجنبية".

وقد يهمك أيضاً :

توقعات أُممية "مُتشائمة" قبل أسابيع من "صفقة القرن" تُنبئ بنجاح خطط نتنياهو

مفوضية الأمم المتحدة ترصُد غرق 21 فنزويليًا حاولوا الفرار من بلدهم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن توقيف مُحقّق دولي بتهمة التجسّس الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن توقيف مُحقّق دولي بتهمة التجسّس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab