القاهرة - العرب اليوم
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن "الحرب لاسترداد سيناء لم تكن غاية مصر، بل كان السلام هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى".وأكد السيسي، أن "سيناء تتمتع بمكانة راسخة في قلوب جميع المصريين، وأن يوم تحرير سيناء سيظل يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارا عسكريا ودبلوماسيا، بل امتدت لتصبح نموذجا خالدا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريا وسياسيا، فلم تكن أبدا الحرب غاية مصر بل كان السلام هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى".
وتابع السيسي "أن ذكرى استرداد سيناء ذكرى مجيدة تمثل منبعا لا ينضب تنهل منه الأجيال القادمة معاني العزة والكفاح والولاء والانتماء ومثالا يحتذى به".
وأضاف الرئيس المصري، خلال كلمته في الذكرى الـ39 لتحرير سيناء، أن معركة تحرير سيناء درس في الحفاظ على التراب الوطني بالعمل والاجتهاد والعلم وليس بالأماني والشعارات، موضحا أنه "يؤكد للعالم أجمع ما أثبتته دروس التاريخ من أن مصر قادرة على الحفاظ على مكتسبات السلام الساعي للتقدم والازدهار".
يذكر أن ذكرى تحرير سيناء توافق اليوم الموافق 25 أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989، وتم تحرير سيناء من إسرائيل عام 1982، واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام 1989.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير الخارجية المصري يكشف "الخط الأحمر" للسيسي بشأن سد النهضة
السيسي يؤكد زيارة سعيد أكدت عمق علاقات الأخوة بين مصر وتونس
أرسل تعليقك