دمشق ـ نور خوّام
قتل طفلان وإمرأة وأصيب تسعون آخرون، ليل الأربعاء إثر استهداف حي الزبدية جنوب غربي مدينة حلب ببراميل متفجرة تحوي مادة الكلور السامة. وقالت مصادر اعلامية معارضة ان " الطيران المروحي السوري القى عدة براميل متفجرة، حيث انتشرت رائحة شبيهة جداً لمادة الكلور المستخدمة للتنظيف، وبعد استنشاق المدنيين لهذه المواد السامة تسببت بسقوط الكثيرين أرضاً، وعملت فرق الإسعاف على إجلاء الضحايا والمصابين إلى مستوصف الحي ، وتم إسعاف بعض المصابين إلى مستوصفين خارج الحي، مع وجود بعض الحالات الخطرة، مما يعني ربما خلال الساعات القادمة يتوفى بعض المصابين".
واضافت المصادر ان " طائرات النظام شنت اربع غارات على حي الراشدين سقط خلالها قتيلان وعدد من الجرحى، كذلك مناطق دوار الجندول وبعيدين وعين التل ومساكن هنانو تعرضت لقصف بالصواريخ العنقودية والفراغية، تسببت بسقوط قتلى وجرحى".
وقالت المصادر ان هذه الكثافة من القصف واستخدام الغازات السامة جاء كرد على رسالة القاضي الشرعي لـ"جيش الفتح" عبد الله المحيسني الذي توعد بتحرير حلب وتطهيرها من قوات النظام والميليشيات الإيرانية واللبنانية". وظهرت صور نشرها المحسيني على حسابه الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي امس الاربعاء استقبال عشرات المدنيين له في حي المعادي الخاضع لسيطرة المعارضة، كما نشر تغريدة على "توتير" قال فيها: "الليلة الساعة العاشرة بإذن الله سأهدي بشار وحسن زميرة – بالإشارة إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني – ومفتي الجمهورية السورية أحمد حسون مقطع فيديو مع ألف انغماسي وبعدها موعدنا الميدان".
أرسل تعليقك