الجزائر - ربيعة خريس
اعتقل الجيش الجزائري, صباح الخميس, إثر كمين محكم في منطقة "آلما" في محافظة بجاية شرق الجزائر, متطرفًا خطيرًا, واسترجع مسدسًا رشاشًا من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة.
وكشف بيان لوزارة الدفاع الوطني, أنّ مصالح الدرك الجزائري ألقت القبض على متطرف خطير مبحوث عنه منذ عام 1993 في محافظة غرداية جنوب الجزائر. ودمّر الجيش الجزائري في كل من محافظة باتنة وتبسة على الحدود مع تونس, 11 مخبأ للمتطرفين ولغمين تقليدي الصنع. وأعطى الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, تعليمات لجميع وحدات النواحي العسكرية من أجل الرفع من القدرة القتالية للوحدات وجاهزيتها العملياتية من أجل الاستتباب الكامل للأمن والأمان خلال شهر رمضان المبارك.
وكثّف الجيش الجزائري, حراكه لتجفيف منابع المتطرفين, وتمكّن أخيرًا من القضاء على بقاء التنظيمات المتطرفة التي أعلنت ولائها لتنظيم "داعش" أبرزها "سرية الغرباء" التي تم القضاء على أميرها ومرافقه في عملية نوعية نفذت في محافظة قسنطينة شرق الجزائر, ومباشرة بعدها خاض الجيش الجزائري حرب ضروس ضد المتطرفين المنخرطين في هذه الخلية, التي تكبدت خسائر متتالية بعد القضاء على أميرها, وفشلت عناصر التنظيم في التأسيس لوجودها بعاصمة الشرق ومنها الجزائر، وبفضل حنكة أجهزة الأمن الأربعة عجز أفراد السرية من القيام بعمليات استعراضية.
وفي مارس / آذار 2016, قضى الجيش الجزائري, على أمير كتيبة ما يسمى بـ " الفتح المبين ", وكانت هذه الخلية تتكون من حوالي 30 عنصرًا متطرفًا ينشطون بين جبلي " بودخان " والجبل "الأبيض" على الحدود مع تونس, وتدين هذه الكتيبة بالولاء إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتربط زعيمها بأمير القاعدة هناك عبدالمالك درودكال والمُكنى بـ" أبي مصعب عبد الودود " علاقة صداقة قديمة تعود إلى أكثر من عقدين.
أرسل تعليقك