دمشق ـ نور خوام
تساءلت منظمة العدل والتنمية، إحدى المنظمات الإقليمية الحقوقية في الشرق الأوسط ، عن إمكانية وجود اتفاقيات جديدة غير معلنة بين تنظيم "داعش" في سورية، و"وحدات حماية الشعب الكردي"، التي تقاتلها تركيا في سورية، وذلك بعد إقدام تركيا على قتال "التنظيم" في سورية، وهو الأمر الذي يعنى تقسيم تركيا بين الأكراد وتنظيم "داعش"، الذي يخطط لإعلان "ولاية القسطنطينية" في تركيا.
وقالت المنظمة إن اغتيال السفير الروسي في أنقرة يأتي ردًا على التقارب التركي الروسي، الذي يستهدف قتال التنظيم داخل سورية، كما أن هذا التقارب جاء نتيجة عدم تصنيف الغرب "وحدات حماية الشعب الكردي" كمنظمة إرهابية، والمخاوف التركية من دعم روسيا لتلك الوحدات الكردية، في شمال سورية.
وتوقع المتحدث الرسمى للمنظمة، زيدان القنائي، أن تنظيم "داعش"، وبمساعدة الحركات الكردية المناوئة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد ينجح في اختراق تركيا وتنفيذ هجمات ضارية داخل العاصمة التركية، الأمر الذي يعني تقسيم تركيا بين الأكراد و"داعش"، في المستقبل، وحال نجاح التنظيم فى احتلال قرى تركية أو التمدد داخل تركيا ستكون كل أوروبا في خطر داهم.
أرسل تعليقك