محمد عيسي يعلن تخوفه من استغلال الطائفة الأحمدية لأغراض مشبوهة
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

محمد عيسي يعلن تخوفه من استغلال "الطائفة الأحمدية" لأغراض مشبوهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد عيسي يعلن تخوفه من استغلال "الطائفة الأحمدية" لأغراض مشبوهة

وزير الشؤون الدينية الجزائري، محمد عيسي
الجزائر ـ ربيعة خريس

كشف وزير الشؤون الدينية الجزائري، محمد عيسي، عن تخوفه من الأطراف التي تريد استغلال اسم "الطائفة الأحمدية" في الجزائر لأغراض مشبوهة.

وعلق، في تصريحات صحافية، الإثنين، خلال زيارة ميدانية إلى محافظة الأغواط، جنوب الجزائر، على إبداء محامٍ فرنسي رغبته في الدفاع عن أتباع "الطائفة الأحمدية" في الجزائر، قائلاً إنه تلقى رسالة منه، أبلغه فيها بضرورة عقد لقاء معه، لشرح أهداف "الطائفة الأحمدية"، والتي قال عنها المحامي الفرنسي إنها ليست طائفة عنيفة، وبالتالي لا يجب متابعتها من قبل القضاء الجزائري، وملاحقتها من قبل القوات الحكومية الجزائرية.

وتوقع وزير الشؤون الدينية الجزائري أن تكون "الطائفة الأحمدية" في الجزائر مجرد عنوان يعمل الأشخاص المنضويين تحت لوائها لحسابات سياسية أخرى. ويعتبر تصريح وزير الشؤون الدينية الجزائري أول رد رسمي من الحكومة على مسألة تدويل القضية الأحمدية، ورغبة محامٍ فرنسي في الدفاع عن الأحمديين في الجزائر.

ويذكر أن المحامي الفرنسي، الذي يعمل لدى مجلس باريس القضائي، عبر عن رغبته، في رسالة بعث بها إلى وزير الشؤون الدينية الجزائري، في زيارة الجزائر، وضرورة عقد مؤتمر صحافي لكشف حقيقة تواجد الأحمديين في الجزائر.

ودافع المحامي الفرنسي، في رسالته، عن " الأحمديين" في الجزائر. ووجه رسالة مباشرة إلى الحكومة الجزائرية، مفادها أن الأحمديين في الجزائر ليسوا ضدها، وليسوا ضد أي ديانة أو مذهب في الجزائر، وضد العنف، ومحافظون على السلم والأمن.

ويتناقض طلب الحامي الفرنسي، بالدفاع عن الأحمديين المتابعين قضائيًا، مع القانون الجزائري، خاصة الذي يحمل رقم "06/02 مكرر"، الخاص بتنظيم الشعائر الدينية لغير المسلمين، والذي ينص على المتابعة القضائية في حق أي مجموعة تمارس طقوس دينية غير الإسلام، بطريقة سرية.

وازداد نشاط الأحمديين في الجزائر في الفترة الأخيرة، بشكل لافت. وألقت القوات الحكومية الجزائرية، أخيرًا، القبض على العديد من الشبكات التي تمكنت من التوغل إلى الجزائر، وممارسة طقوس غير الإسلام بطريقة سرية. وضبطت عددًا من الأقراص المضغوطة والكتب التي كانت تنوي الترويح لها.

وكشفت تقارير إعلامية محلية عن أن القوات الحكومية الجزائرية تمكنت من إلقاء القبض على الأمير الوطني الأكثر طلبًا لدى مصالحها، من مواليد 1973، في محافظة وهران، غرب الجزائر، وله علاقات مع مسؤولين من دول عربية، مقيمين في بريطانيا.

وأكدت التحقيقات أن الخلية التي يتزعمها تضم طبيبًا جزائريًا، ومهندسًا يحمل جنسية أجنبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عيسي يعلن تخوفه من استغلال الطائفة الأحمدية لأغراض مشبوهة محمد عيسي يعلن تخوفه من استغلال الطائفة الأحمدية لأغراض مشبوهة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab