دمشق - نور خوام
عقد وفد الجمهورية العربية السورية إلى أستانة، صباح الإثنين، اجتماعًا مع الوفد الإيراني، وجرى خلاله تبادل الآراء حول الاجتماع، إلا أن تطابق الآراء كان سيد الموقف.
و التقى الوفد الحكومي بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستافان دي ميستورا، عقب انتهاء الاجتماع، حيث انتهى بالتأكيد على ضرورة الإعداد الجيد والترتيبات النهائية قبل افتتاح اجتماع أستانة، إلا أن الوفد السوري لم يجتمع مع أي وفد تركي بل اجتمع مع الحلفاء الروس والإيرانيين فقط.
وجرت الاجتماعات سواء مع الوفد الإيراني أو مع دي ميستورا خلف أبواب مغلقة، كما أنه لم يسمح لأي من وسائل الإعلام العربية والأجنبية بالدخول إلى مكان الاجتماع. وأفادت وسائل إعلامية بأن افتتاح اجتماع أستانة لن يبدأ بكلمة للرئيس الكازاخستاني بل برسالة له يلقيها وزير خارجيته.
وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، قد أكد عشية انطلاق المفاوضات سعي الحكومة السورية إلى إجراء مفاوضات مباشرة مع المعارضة المسلحة في أستانة. وأشار عضو في وفد المعارضة المسلحة إلى أستانة إلى أن وفدي الحكومة السورية والمعارضة سيجريان مفاوضات مباشرة بينهما حول طاولة واحدة بحضور وسيط.
وأوضح نائب وزير خارجية كازاخستان، رومان فاسيلينكو، في وقت سابق أنه تجري في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق المباحثات السورية مشاورات حول إطار هذا الحوار وشكله، مشيرًا إلى أن بلاده تقوم فقط باستضافة المفاوضات ولا تنوي التدخل في عملية التفاوض، لافتًا إلى أن كازاخستان مستعدة لاستضافة جلسة أخرى من المفاوضات، إذا تطلب الأمر ذلك.
أرسل تعليقك