نيويورك- مادلين سعادة
رفع مجلس الأمن الدولي العقوبات المفروضة على الأفغاني قلب الدين حكمتيار زعيم الحزب الإسلامي ، مما قد يمهد الطريق لعودته علنًا إلى أفغانستان ، فقد طلبت الحكومة الأفغانية هذا الإجراء ، ضمن اتفاق سلام مع حكمتيار وجماعته المقاتلة، في سبتمبر/أيلول ، في الوقت الذي قوبل فيه الاتفاق بانتقادات من بعض الأفغان وجماعات حقوق الإنسان بسبب العفو الذي يمنحه لحكمتيار وكثير من مقاتليه.
ولا يلعب حكمتيار دورًا كبيرًا في الصراع الجاري في أفغانستان، إلا أنه كان شخصية رئيسية خلال الحرب الأهلية في التسعينيات وانهالت عليه اتهامات بإطلاق صورايخ عشوائيًا على العاصمة كابل وارتكاب انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.
ورفع أسم حكمتيار من قائمة الأفراد المفروضة عليهم عقوبات لصلاتهم بتنظيم القاعدة وتنظيم "داعش" من الجماعات المتطرف ينهي تجميدًا فرضته الأمم المتحدة على أرصدته وممتلكاته وحظر السفر.
وأصبح مكان حكمتيار غير معروف منذ توقيع اتفاق السلام مع الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني في سبتمبر/أيلول عبر تسجيل فيديو مسجل مسبقًا في موقع لم يُعلن عنه.
أرسل تعليقك