3 قتلى و100 مصاب في احتجاجات بغداد والحراك يصل المثنى
آخر تحديث GMT02:02:51
 العرب اليوم -

3 قتلى و100 مصاب في احتجاجات بغداد.. والحراك يصل المثنى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 3 قتلى و100 مصاب في احتجاجات بغداد.. والحراك يصل المثنى

الاوضاع في العراق
بغداد - العرب اليوم

 ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات في العاصمة العراقية بغداد، الجمعة، إلى ثلاثة، ويطالب المحتجون بالتصدي للفساد وتحسين الأوضاع المعيشية المتردية في البلاد.

وقالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن المتظاهر الثالث قتل خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين خرجوا إلى شوارع بغداد في تظاهرات صباحية.

وكان متظاهران آخران قتلا في وقت سابق الجمعة، مع تجدد الاحتجاجات الداعية للتصدي للفساد وتحسين الأوضاع المعيشية.

وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن أحد المتظاهرين قتل قرب جسر الجمهورية، القريب من المنطقة الخضراء.

وأفادت مصادرنا أن قوات الأمن العراقية أطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت قنابل الصوت، لتفريق المتظاهرين من الساحة، فيما رصدت العشرات من حالات الاختناق من جراء التعامل الأمني.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن تقديراتها تشير إلى خروج نحو 15 ألف متظاهرا في شوارع بغداد.

ومن جهة أخرى، أكدت مصادر عراقية إصابة نحو 100 شخص من المتظاهرين والقوات الأمنية، خلال احتجاجات العاصمة، فيما امتدت المظاهرات إلى محافظة المثنى، حيث اقتحم المتظاهرون مبنى الحكومة المحلية.

واستؤنفت مساء الخميس في العراق التظاهرات المناهضة للفساد، قبيل احتجاجات مرتقبة في وقت لاحق، الجمعة، يقودها أنصار رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر.

وكان الصدر دعا أنصاره إلى "التأهب والجهوزية لكل طارئ بدءاً من ليلة الخميس وحتى إشعار آخر"، وشملت الدعوة جميع أنصاره ونوابه.

وليل الخميس، استخدمت القوات الأمنية خراطيم المياه لتفريق متظاهرين مناهضين للحكومة عند مدخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة، التي تضم عدة مقار رسمية ودبلوماسية، حسبما أفاد شهود.

وردد المتظاهرون في بغداد هتافات مناهضة تدخل الإيراني والجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.

وكان سليماني من بين 10 أشخاص، ذكرهم تحليل لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، شكلوا خلية أزمة للتعامل مع أسبوع الاحتجاجات العارمة في بداية شهر أكتوبر الحالي في بغداد وغيرها من المحافظات.

واستبق رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، تظاهرات الجمعة بخطاب للشعب العراقي، أشار فيه إلى أن الحكومة تضع على رأس أولوياتها ضمان الحريات والأمن والاستقرار، وتوفير أفضل الخدمات وفرص العمل للمواطنين، وتحقيق النمو الاقتصادي للبلاد.

قد يهمك ايضا

متظاهرون عراقيون يقتحمون مبنى الحكومة المحلية في محافظة المثنى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 قتلى و100 مصاب في احتجاجات بغداد والحراك يصل المثنى 3 قتلى و100 مصاب في احتجاجات بغداد والحراك يصل المثنى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab