القوات الحكومية في إثيوبيا تتقدم نحو عاصمة تيغراي
آخر تحديث GMT04:41:56
 العرب اليوم -

القوات الحكومية في إثيوبيا تتقدم نحو عاصمة تيغراي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية في إثيوبيا تتقدم نحو عاصمة تيغراي

القوات الحكومية الإثيوبية
تيغراي - العرب اليوم

تقدمت القوات الحكومية الإثيوبية صوب عاصمة إقليم تيغراي المتمرد، الأربعاء، نافية استهداف أي جماعة عرقية بعينها.وتخوض القوات الاتحادية قتالا منذ أسبوعين مع قوات تيغراي، أودى بحياة المئات على الجانبين وهز منطقة القرن الأفريقي، وأثار احتكاكات عرقية في مناطق أخرى في إثيوبيا، وتسبب في فرار نحو 30 ألفا إلى السودان.

ووصف رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الهجوم بأنه "حملة لإعادة سيادة القانون" للإقليم الشمالي، الذي يقطنه نحو 5 ملايين نسمة، قائلا إن "النصر سيتحقق خلال أيام"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وبدأ أبي أحمد الهجوم في الرابع من نوفمبر، بعد أن اتهم قوات تيغراي بشن هجوم على قاعدة حكومية في المنطقة.

من جانبهم، قال الحكام المحليون لمنطقة تيغراي، الأربعاء، إنهم "لن يستسلموا أبدا" للقوات الاتحادية و"سيهزمونها قريبا".

وأدى الصراع إلى وقوع هجمات عرقية، إذ قال سكان من تيغراي فروا إلى السودان، إن ميليشيات من إقليم أمهرة المجاور هاجمتهم لاعتبارات عرقية.

وقالت لجنة الطوارئ الحكومية المشكلة للتعامل مع الأزمة: "الحكومة الاتحادية... تشجب بأقوى العبارات التوصيف الخاطئ لهذه العملية بأن لها أي انحياز عرقي أو أي انحياز آخر".

وأبي أحمد، البالغ من العمر 44 عاما، من عرقية أورومو وهي أكبر عرقية في البلاد، وكان قائدا عسكريا ضمن قوات تيغراي وعمل بالحكومة التي كانوا يهيمنون عليها حتى توليه السلطة عام 2018.

ومع صعوبة الوصول إلى المنطقة الجبلية وانقطاع أغلب وسائل الاتصال لم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من مزاعم أي من الطرفين.

ويمثل سكان تيغراي 5 بالمئة من إجمالي سكان إثيوبيا. وهيمنت جماعتهم العرقية على القيادة السياسية في البلاد منذ 1991 حتى 2018.

واتهمت الحكومة قوات المتمردين، الثلاثاء، بتدمير جسور تصل ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي ببقية البلاد، في محاولة لوقف تقدم القوات الحكومية صوب المدينة.

وقالت لجنة الطوارئ الحكومية إن قوات تابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهي الحزب الحاكم في الإقليم، دمرت قطاعا من الطريق الرئيسي المتجه شرقا إلى ميكيلي

وقال دبرصيون جبراميكائيل، الرئيس المنتخب لتيغراي في انتخابات لا تعترف بها الحكومة، لرويترز في رسالة نصية، إن قواته تراجعت لكنه نفى تدمير جسور.

وأضاف: "غيرنا خط دفاعنا، ونتيجة لذلك فهم يدخلون بعض بلدات جنوب تيغراي".

وحذر أحمد، الثلاثاء، من أن مهلة مدتها ثلاثة أيام لاستسلام قوات تيغراي والميليشيات المتحالفة معها قد انتهت، ممهدا الطريق للهجوم النهائي على ميكيلي.

قد يهمك أيضاّ : 

زعيم إقليم تيغراي الإثيوبي يعلن أن قواته تخوض اشتباكات مع القوات الإريترية "على جبهات عدة" منذ أيام

فرار الآلاف من إقليم "تيغراي" الإثيوبي إلى السودان وسط مخاوف أممية من "جرائم حرب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية في إثيوبيا تتقدم نحو عاصمة تيغراي القوات الحكومية في إثيوبيا تتقدم نحو عاصمة تيغراي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab