غزة ـ ناصر الأسعد
تواصل طائرات الاحتلال الاسرائيلي، السبت، استهداف مواقع في قطاع غزة بالصواريخ، وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صفارات الإنذار في مستوطنات إسرائيلية على حدود قطاع غزة، فجر السبت، وشنّت مقاتلات الاحتلال سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزة، بينها نفق بحسب جيش الاحتلال.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية 17 صاروخًا، حيث اعترضت منظومة القبة الحديدية 5 منها، فيما سقط أحدها داخل مستوطنة، ووفق الجيش الإسرائيلي فإنّ قنابل يدوية وقنابل مولوتوف أُلقيت على الجنود الإسرائيليين وأصيب أحدهم بقنبلة يدوية، وجاء في بيان الجيش أنه نفذ غارات جوية عدة على أهداف في القطاع، وأوضح أنّ نظام القبة الحديد اعترض قذائف أُطلقت من غزة.
الغارات الإسرائيلية استهدفت موقعًا لكتائب القسام
وذكر شهود عيان فلسطينيون من جهتهم، أنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت "مرتين متتاليتين وبصواريخ عدة"، موقعا لكتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس- ، شرق مخيم البريج وسط القطاع، وأوضحوا أنّ موقعين آخرين للقسام في شمال القطاع استُهدفا أيضا بصواريخ عدّة.
وأكد الشهود أن الطيران الإسرائيلي قصف "بعدد من الصواريخ أرضًا زراعية شرق منطقة الزيتون، شرق مدينة غزة، وقصف بصواريخ عدّة أرضا زراعية غير مأهولة قرب معبر صوفا الإسرائيلي شرق رفح في جنوب القطاع".
إطلاق نحو 30 قذيفة هاون وعددا من الصواريخ
أكّد شهود عيان أنّ مسلحين فلسطينيين أطلقوا نحو 30 قذيفة هاون وعددا من الصواريخ في اتجاه بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع.
وفي بيان نشرته وكالة "فرانس برس"، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إنّ الهجمات الفلسطينية تهدف إلى "ضمان تشكيل حالة توازن ردع سريعة وكافية لإجبار العدو على وقف التصعيد وعدم التمادي في الاستهداف"، مضيفا أن "حماية شعبنا والدفاع عنه مطلب وطني وخيار استراتيجي".
استخدام وسائل مكافحة الشغب
وأوضح الجيش أنّ جنوده ردوا "باستخدام وسائل مكافحة الشغب وأطلقوا الرصاص الحي تطبيقًا لقواعد الاشتباك" ولمنع محاولة تسلل إلى إسرائيل.
وتجمّع آلاف الفلسطينيين بعد ظهر الجمعة على طول الحدود الشرقية للقطاع وأشعل عدد منهم إطارات قرب الحدود، وبدأ الفلسطينيون في قطاع غزة احتجاجاتهم قرب الحدود مع إسرائيل قبل نحو مئة يوم لتأكيد حق اللاجئين بالعودة إلى أراضيهم وبلداتهم التي غادروها أو هجروا منها عام 1948 لدى إقامة دولة إسرائيل، وللمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ أكثر من عشرة أعوام.
أرسل تعليقك