القوات الأمنية التونسية تفكك خلية متطرفة مرتبطة بتنظيم داعش
آخر تحديث GMT16:37:32
 العرب اليوم -

القوات الأمنية التونسية تفكك خلية متطرفة مرتبطة بتنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الأمنية التونسية تفكك خلية متطرفة مرتبطة بتنظيم "داعش"

القوات الأمنية التونسية
تونس - كمال السليمي

فككت وحدات الأمن في شمال العاصمة تونس، خلية متطرفة مرتبطة بعناصر من تنظيم "داعش" في ســورية، فــــي وقت تواصلـــت الاحتجاجات ضد قانون المصالحـــة مع مسؤولين وإداريين عملوا مــع النظام السابق يواجهون تهماً بالفساد. وأوضحت وزارة الداخلية أن قوات الحرس الوطني فككت قبل يومين خلية تضم خمسة عناصر، واعتقلت اثنين من أفرادها كانا يعتزمان السفر إلى سورية للقتال في صفوف تنظيم "داعش".

وأظهرت التحقيقات أن العنصرين يتبنيان الفكر المتشدد، وشاركا في خيمات دعوية أشرف عليها قائد تنظيم "أنصار الشريعة" المتطرف المحظور سيف الله بن حسين (أبو عياض)، وكمال زروق وسليم القنطري، وهما من أبرز الإرهابيين الملاحقين في تونس.

وأشارت وزارة الداخلية إلى أن العنصرين "اعترفا بأنهما على علاقة بإرهابيين دواعش في سورية، وأنهما تواصلا عبر فايسبوك مع متشددين داخل تونس وخارجها، وأرادا دخول سورية للالتحاق بالجماعات الإرهابية".

وتواجه تونس منذ ثورة 2011 مجموعات مسلحة نفذت هجمات ذهب ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين، إضافة الى عشرات السياح الأجانب. ويتحصن بعض عناصر هذه المجموعات في المرتفعات الغربية المحاذية للحدود مع الجزائر، فيما تلقى بعضهم الآخر تدريبات في معسكرات ليبية ودخل تونس لتنفيذ هجمات مسلحة دموية.

وفي غضون ذلك، تظاهر مئات في الشارع الرئيسي للعاصمة احتجاجاً على قانون، للمصالحة مع موظفين مشبوهين بالفساد صادق عليه البرلمان الأربعاء الماضي، بغالبية 117 نائباً، ما أثار موجة احتجاجات في أنحاء البلاد. وشارك في التظاهرات أحزاب "الجبهة الشعبية" اليسارية و"التيار الديموقراطي" و"الجمهوري" ونقابات عمالية، إضافة إلى حملة "مانيش مسامح" الشبابية المناهضة للقانون. ورفع المشاركون شعارات مثل "لا مصالـحة قبل المحاسبة" و"الثبات ضد حكم المافيات".

ويعتبر مدافعون عن القانون أنه "سيعمل على طيّ صفحة الماضي وتحرير روح المبادرة لدى الإدارة التونسية وتجاوز حال الخوف لدى المسؤولين الإداريين، من اتخاذ قرارات خشية تورطهم في قضايا فساد، كما حدث في عهد بن علي حيث كانوا ينفذون تعليمات النظام الحاكم من دون أن يكونوا فاسدين".

وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الذي اقترح مشروع قانون المصالحة الإدارية قبل أكثر من سنتين، أكد سابقاً أن "الإدارة أصبحت مكبلة والمسؤولين أصبحوا خائفين، ويخشون الملاحقات القضائية. وهذا يجب أن يتوقف فوراً".

وأعفى مشروع القانون في نسخته الأولى رجال أعمال مقربين من الرئيس السابق بن علي ومتواطئين في الفساد من المحاسبة، في مقابل ضخ أموال في خزينة الدولة. وتم التراجع عن ذلك وإدخال تغييرات على القانون، بعد احتجاجات رافضة وتغيير التسمية من المصالحة الاقتصادية والمالية إلى المصالحة الإدارية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأمنية التونسية تفكك خلية متطرفة مرتبطة بتنظيم داعش القوات الأمنية التونسية تفكك خلية متطرفة مرتبطة بتنظيم داعش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab