رئيسة الوزراء البريطانية تواجه تمردًا من المعارضين قد يؤدي إلى عزلها
آخر تحديث GMT09:53:41
 العرب اليوم -

رئيسة الوزراء البريطانية تواجه تمردًا من المعارضين قد يؤدي إلى عزلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسة الوزراء البريطانية تواجه تمردًا من المعارضين قد يؤدي إلى عزلها

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ مادلين سعادة

تواجه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، تمردا من المعارضين للاتحاد الأوروبي في صفوف حزبها، بعد أن أعلنت عن خططها للتفاوض على علاقات تجارية وثيقة مع الاتحاد الأوروبي، عقب الخروج البريطاني العام المقبل، فقد استقال وزير الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، ديفيد ديفيز، ووزير آخر هو ستيف بيكر، من منصبيهما الأحد، فيما يمثل لطمة لرئيسة الوزراء، وبدأ بعض أعضاء حزبها يطالبون بتغييرها.

وفيما يلي شرح لكيفية عزل ماي من منصبها إذا واجهت اعتراضا على قيادتها للحزب:

الظروف التي يمكن أن يحدث فيها تنافس على الزعامة

من الممكن أن يبدأ الاعتراض على زعامتها للحزب إذا ما أرسل 15 في المائة من أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين رسائل إلى رئيس لجنة تسمى "لجنة 1922" في الحزب. ولحزب المحافظين في الوقت الحالي 316 عضوا في البرلمان، ولذا يتعين أن يشارك 48 منهم في كتابة مثل هذه الرسائل لتحدي ماي، وما إن يحدث ذلك حتى يعلن رئيس اللجنة بدء التنافس ويطل بترشيحات لمن يتحدونها.

إمكانية حدوث ذلك لماي 

رئيس لجنة 1922 هو الشخص الوحيد الذي يعرف على وجه الدقة عدد أعضاء البرلمان، الذين قدموا رسائل يطالبون فيها بسحب الثقة من ماي، غير أن بعض المعارضين للوحدة الأوروبية بين أعضاء البرلمان بدأوا تقديم رسائل لرئيس اللجنة احتجاجا على استراتيجيتها في التفاوض على انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

ماذا سيحدث خلال التصويت على سحب الثقة؟

إذا تمت الدعوة للتصويت على سحب الثقة من ماي فسيصبح في مقدور كل أعضاء البرلمان العاملين من حزب المحافظين التصويت لصالح رئيسة الوزراء أو لإسقاطها، وإذا فازت ماي في أي اقتراع على الثقة بها تبقى في منصبها. أما إذا خسرت فستضطر للاستقالة ولا يسمح لها بترشيح نفسها للزعامة في الانتخابات الحزبية التالية.

السرعة التي يمكن أن يتم بها التصويت على سحب الثقة

في آخر تصويت على سحب الثقة من زعيم للحزب أثناء وجوده في المنصب عام 2003 أعلن رئيس لجنة 1922 في 28 تشرين الأول/أكتوبر أنه تلقى رسائل تكفي لإجراء التصويت وأجري التصويت في اليوم التالي.

وإذا خسرت ماي التصويت فسيحدث تنافس على الزعامة، وإذا تم تقديم أسماء مرشحين عدة لقيادة الحزب فسيحدث التصويت بين الأعضاء البرلمانيين في حزب المحافظين لاستبعاد أقل المرشحين أصواتا، ثم تعاد الكرة حتى يتبقى مرشحان اثنان، ثم يطرح اسما هذين المرشحين في تصويت عام يشارك فيه كل أعضاء الحزب ويصبح الفائز منهما زعيما للحزب.

وفي أعقاب قرار رئيس الوزراء السابق، ديفيد كاميرون، التنحي عن رئاسة الوزراء وزعامة الحزب في أعقاب الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016 رشح 5 من القيادات أنفسهم.

وانحصرت المنافسة في نهاية الأمر بين ماي وأندريا ليدسوم وزيرة الدولة آنذاك، لكن الأخيرة انسحبت من التصويت قبل إجرائه لتفوز ماي بالتزكية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة الوزراء البريطانية تواجه تمردًا من المعارضين قد يؤدي إلى عزلها رئيسة الوزراء البريطانية تواجه تمردًا من المعارضين قد يؤدي إلى عزلها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab