عودة الأبناء الضالين من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية
آخر تحديث GMT03:26:40
 العرب اليوم -

عودة "الأبناء الضالين" من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة "الأبناء الضالين" من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية

الجزائري رمطان لعمامرة وركس تيلرسون
الجزائر – ربيعة خريس

خيَّم ملف عودة مقاتلي تنظيم "داعش" من بؤر التوتر إلى بلدان المغرب العربي من بينها الجزائر، على اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الأميركي ركس تيلرسون ووزير خارجة الجزائر رمطان لعمامرة. وقدَّم وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة لنظيره ركس تيلرسون، رؤية عن الاستراتيجية التي اتبعتها الجزائر لمعالجة ملف المتطرفين خلال أزمة العشرية السوداء وبعدها.

وقال وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، في تصريحات صحافية عقب لقائه بنظيره الأميركي، نقلتها الإذاعة الجزائرية، أن اللقاء سمح باستعراض الأزمات الدولية والإقليمية التي تهم البلدين اللذين لهما مواقف بشأنها، وأيضا استعرضا الوضع الأمني في ليبيا ومالي وسورية والصحراء الغربية. وأكد لعمامرة أن المحادثات تمحورت عن "خبرة الجزائر كمصدر للاستقرار في المنطقة، والدور الذي لعبته في مالي وفي منطقة الساحل وكذلك مجهوداتها المبذولة في سبيل تسوية الأزمة الليبية".

وأصبح ملف عودة المقاتلين من بؤر التوتر يشكل مصدر تهديد لأميركا ودول أوروبية، بخاصة بالنسبة لدول المغرب العربي تونس والمغرب و الجزائر وتواجه هذه الدول الثلاثة تحديات أمنية كبيرة بسبب شح المعلومات بشأن هويتهم وعددهم وطريقة تنقلهم. وتراقب الجزائر منذ مطلع عام 2017، عودة المقاتلين من عناصر تنظيم "داعش" إلى دول المغرب العربي خوفا من تأثيرهم على الوضع الأمني في الجزائر ودول الجوار، بخاصة في تونس كونها تقع ضمن العمق الأمني والاستراتيجي للجزائر. 

ويعتبر الجزائريون الأقل عددا في صفوف تنظيم "داعش"، وحسب التصريحات التي أدلى بها كبار المسؤولين في الجزائر، على رأسهم وزير خارجية الجزائر ووزير الشؤون المغاربية عبد القادر مساهل ووزير الشؤون الدينية، فإن عددهم لا يتجاوز 100 عنصر، غالبيتهم أبناء ضالين مغتربين. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الأبناء الضالين من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية عودة الأبناء الضالين من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab