عودة الأبناء الضالين من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية
آخر تحديث GMT04:29:16
 العرب اليوم -

عودة "الأبناء الضالين" من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة "الأبناء الضالين" من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية

الجزائري رمطان لعمامرة وركس تيلرسون
الجزائر – ربيعة خريس

خيَّم ملف عودة مقاتلي تنظيم "داعش" من بؤر التوتر إلى بلدان المغرب العربي من بينها الجزائر، على اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الأميركي ركس تيلرسون ووزير خارجة الجزائر رمطان لعمامرة. وقدَّم وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة لنظيره ركس تيلرسون، رؤية عن الاستراتيجية التي اتبعتها الجزائر لمعالجة ملف المتطرفين خلال أزمة العشرية السوداء وبعدها.

وقال وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، في تصريحات صحافية عقب لقائه بنظيره الأميركي، نقلتها الإذاعة الجزائرية، أن اللقاء سمح باستعراض الأزمات الدولية والإقليمية التي تهم البلدين اللذين لهما مواقف بشأنها، وأيضا استعرضا الوضع الأمني في ليبيا ومالي وسورية والصحراء الغربية. وأكد لعمامرة أن المحادثات تمحورت عن "خبرة الجزائر كمصدر للاستقرار في المنطقة، والدور الذي لعبته في مالي وفي منطقة الساحل وكذلك مجهوداتها المبذولة في سبيل تسوية الأزمة الليبية".

وأصبح ملف عودة المقاتلين من بؤر التوتر يشكل مصدر تهديد لأميركا ودول أوروبية، بخاصة بالنسبة لدول المغرب العربي تونس والمغرب و الجزائر وتواجه هذه الدول الثلاثة تحديات أمنية كبيرة بسبب شح المعلومات بشأن هويتهم وعددهم وطريقة تنقلهم. وتراقب الجزائر منذ مطلع عام 2017، عودة المقاتلين من عناصر تنظيم "داعش" إلى دول المغرب العربي خوفا من تأثيرهم على الوضع الأمني في الجزائر ودول الجوار، بخاصة في تونس كونها تقع ضمن العمق الأمني والاستراتيجي للجزائر. 

ويعتبر الجزائريون الأقل عددا في صفوف تنظيم "داعش"، وحسب التصريحات التي أدلى بها كبار المسؤولين في الجزائر، على رأسهم وزير خارجية الجزائر ووزير الشؤون المغاربية عبد القادر مساهل ووزير الشؤون الدينية، فإن عددهم لا يتجاوز 100 عنصر، غالبيتهم أبناء ضالين مغتربين. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الأبناء الضالين من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية عودة الأبناء الضالين من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab