نائب عراقي يُمجّد صدام حسين ويعدد إنجازات البعث
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

نائب عراقي يُمجّد صدام حسين ويعدد إنجازات "البعث"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب عراقي يُمجّد صدام حسين ويعدد إنجازات "البعث"

البرلمان العراقي
بغداد ـ نهال قباني

شهد البرلمان العراقي قبل يومين هجومًا على النائب عن التحالف المدني فائق الشيخ علي، بسبب تمجيده الرئيس الأسبق أحمد حسن البكر وحزب "البعث".

واعتبر النائب حسن الكعبي في جلسة مجلس النواب أن ما قاله النائب فائق الشيخ علي مسَّ كل الشهداء ومسَّ كل الشعب العراقي.

وقال الكعبي "أنا المتحدث أمامكم "رئاسة البرلمان" من المتضررين في زمن أحمد حسن البكر وزمن نظام صدام حسين وحزب البعث".

وسرد النائب قصته حيث إنه كان وعائلته من السجناء في زمن البكر وصدام حسين و"البعث" وأن أخته كانت مسجونة في دائرة أمن كربلاء وابنتها ذات الأربع سنوات ماتت في السجن ولم يتم إخراجها لدفنها.

اقرأ أيضا:

كمينٌ لـ"داعش" يُوقِع 6 أشخاص من "الحشد العشائري" جنوب الموصل

وأضاف الكعبي قائلًا"لدينا نائب في البرلمان يمجد النظام السابق لذا لا نرضى بدخوله إلى قاعة البرلمان، وأطلب من كل النواب التصويت بعدم دخوله إلى القاعة حتى ينال جزاءه ويحال إلى التحقيق".

من جانبه، قال النائب صباح الساعدي عن تحالف سائرون "إنَّ المادة السابعة من الدستور العراقي تنص على حظر كل كيان أو نهج يتبنى العنصرية ،أو الإرهاب، أو التكفير، أو التطهير الطائفي، أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له، وبخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه، ومعروف أن أحمد حسن البكر هو من رموز البعث، ودائم الترويج له والتمجيد بمنجزاته، إذا كانت له منجزات غير الدماء والقتل وسفك وهتك الأعراض لجميع مكونات الشعب العراقي".

دعوى جزائية

وطالب النائب فالح الخزعلي بمعاقبة النائب فائق الشيخ علي، لأنَّه خالف قواعد السلوك النيابي رقم 1 لعام 2016، وهذا الموضوع يشكل أحد الأسباب الموجبة لإنهاء عضويته، وفق المادة 12 من قانون مجلس النواب وتشكيلاته رقم 13لعام 2018.

وأضاف الخزعلي أنَّ النائب الشيخ علي خالف القانون، وفق المادة القانونية 226 من قانون العقوبات العراقي، لأنه أهان مؤسسات الدولة، وكذلك تنطبق عليه أحكام المادة 9 من قانون حظر حزب "البعث" المنحل رقم 2 لعام 2016.

واعتبر الخزعلي أنه كنائب وسجين سياسي، وابن سجين وسجينة سياسية، لا يشرفه أن يكون رئيس اللجنة القانونية في أعلى سلطة تشريعية ممجدًا للنظام الإجرامي الذي جثم على صدر العراق.

الدعاء لـ"البعث" وصدام

وكان النائب فائق الشيخ علي قد وصف الساسة في العراق، عقب ظهوره في إحدى القنوات العراقية المحلية بأنَّهم سفلة، في حين وصف الرئيس العراقي الأسبق أحمد حسن البكر بأنه أشرف وأطهر من هؤلاء السياسيين، لأنه وزع أراضي على المواطنين ورجال الدين وعلى فئات المجتمع الأخرى وكذلك صدام حسين.

ودعا المواطنين العراقييين للدعاء لأحمد حسن البكر والصلاة له وشكره لأنه منحهم الأراضي لتشييد منازلهم.

وأضاف الشيخ علي أنه عندما استلم صدام حسين نظام الحكم عام 1979 أيضًا قام بتوزيع الأراضي، ولم يتوقف الإسكان في العراق في العهود الغابرة وعهود "البعث" وعهود الدكتاتورية وعهود الظلم.

واعتبر الشيخ على أنَّ السياسيين الحاليين جيء بهم من الشوارع بخاصة شوارع إيران ولندن وغيرها من الدول لتسلمهم أميركا مقاليد الحكم في العراق، وهم حاقدون على الشعب وليس لديهم فلسفة إدارة الدولة.

وأضاف الشيخ على أن الميزانية في عهد صدام 3 مليارات دولار والشعب شبعان والآن في هذه الحكومة الميزانية 100 مليار دولار والشعب جائع.

قد يهمك أيضا:

المحكمة الاتحادية تنتصر للحلبوسي ضد مرشح علاوي لوزارة الدفاع العراقية

محمد الحلبوسي يدعو إلى التكاتف بوجه محاولات "داعش" إثارة فتنة طائفية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب عراقي يُمجّد صدام حسين ويعدد إنجازات البعث نائب عراقي يُمجّد صدام حسين ويعدد إنجازات البعث



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 06:39 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45259 والإصابات 107627

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab