الخرطوم -العرب اليوم
تبادل الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، اليوم الاثنين، القصف المدفعي في محيط القيادة العامة وشرق النيل بمدينة الخرطوم بحري، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في وسط مدينة أم درمان.
وأفاد شهود، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، بأن قوات «الدعم السريع» شنّت ضربات بالمدفعية من شرق وجنوب الخرطوم باتجاه القيادة العامة للجيش، التي تشهد معارك مستمرة بين الطرفين لليوم العاشر.
ولفت الشهود إلى ارتفاع أصوات الانفجارات ودويّ المدافع، مع تصاعد لأعمدة الدخان، وسماع أصوات إطلاق نار متقطع من محيط القيادة العامة شرق الخرطوم.
ونفَّذ الجيش ضربات مدفعية، فجر اليوم، على عدد من الأحياء بشرق النيل في مدينة الخرطوم بحري التي تنتشر فيها قوات «الدعم السريع» بكثافة، وفقاً للشهود.
وذكر الشهود أن مسيرات الجيش قصفت أهدافاً عسكرية لقوات «الدعم السريع»، جوار أرض المعسكرات جنوب الخرطوم، مع تصاعد أعمدة الدخان بكثافة من المكان.
وقال سكان إن قصفاً مدفعياً مكثفاً من منطقة وادي سيدنا العسكرية، شمال أم درمان، استهدف مناطق تسيطر عليها قوات «الدعم السريع» غرب ووسط المدينة وشمال مدينة بحري. وأشار السكان إلى أن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، منذ مساء يوم أمس، في الجزء الشمالي لأحياء وسط مدينة أم درمان.
ومنذ مطلع أغسطس (آب)، يدور قتال عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة بين الطرفين في وسط مدينة أم درمان؛ للسيطرة على جسر شمبات الحيوي، الذي تستخدمه قوات «الدعم السريع» للإمداد والتنقل بين مدن العاصمة الثلاث.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» على نحو مفاجئ، في منتصف أبريل (نيسان)، بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً..
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
البرهان يعلن من نيويورك عن إستعداده للجلوس مع غريمه " حميدتي " لإنهاء الصراع الدموي في السودان
مخاوف من امتداد الحرب إلى شرق السودان والأمم المتحدة تخشى من حرب أهلية شاملة
أرسل تعليقك