بغداد-نجلاء الطائي
أعلنت السفارة الأميركية في العراق، الخميس، تنفيذ قوات التحالف الدولي 443 ضربة جوية في العراق على مواقع لـ"داعش" خلال سبعة أيام، بينما نفذت طائرات التحالف، 19 ضربة ضد التنظيم في العراق وسورية الأربعاء.
واوضحت السفارة في بيان أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نفذت 443 ضربة جوية في العراق خلال الفترة من 3 إلى 9 أيار/ مايو". وأضافت أن "طائرات التحالف دمرت أهداف مختلفة لداعش تتضمن وحدات تكتيكية ومركبات ومناطق تجمع ومخابئ أسلحة وأنظمة هاون ومنصات صواريخ وسيارات مفخخة ومقر لقيادة داعش".
وأكد البيان، أن "التحالف الدولي مستمر وملتزم بدعم العراق في حربه ضد التطرف". وأضاف التحالف الذي يقود العمليات ضد تنظيم "داعش" في بيان، الخميس، أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 19 ضربة ضد التنظيم في العراق وسورية. وقالت قوة المهام المشتركة إن" 13 ضربة استهدفت مواقع قرب عشر مدن عراقية منها ضربات قرب الموصل حيث دمرت ضربتان تسع منصات لإطلاق الصواريخ، إضافة إلى مركبة ومنطقة للتجمع يستخدمها متشددو الدولة الإسلامية. ويحاول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الذي يعمل مع القوات العراقية استعادة مدينة الموصل". وأضافت القوة أن ضربتين استهدفتا وحدتين لمقاتلي التنظيم قرب البغدادي من بين أهداف أخرى". وذكر البيان أن ست ضربات في سورية استهدفت مواقع قرب ثلاث مدن وضربت ثلاث وحدات تكتيكية لدولة "داعش" ومركبتين و12 موقعًا قتاليًا يستخدمها التنظيم وأهدافًا أخرى.
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن قيادة عمليات تحرير نينوى فتحت المقر المسيطر للحشد العشائري لمحافظة نينوى في مقر قيادة عمليات تحرير نينوى في مخمور". فيما وجهت ضربة جوية من قبل طيران التحالف الدولي في قرية تلول ناصر أدت إلى تدمير عجلة للمتطرفين تحمل صواريخ. وتابع البيان ونفذت ايضا فعالية من قبل كتيبة مدفعية الفرقة 15 في منطقة ناحية القيارة أسفرت عن تدمير مستودع وقود للمتطرفين، وقتل 16 متطرفا في قصف لطيران التحالف في قرية خبّاطه جنوب الموصل".
وأوضحت أن "القوة الجوية العراقية تمكنت من تدمير 10 مواقع لتنظيم داعش في قضاء الرطبة وقتل 65 متطرفًا، وأسفرت العملية عن جرح أعداد كبيرة من متطرفين. وأشار البيان إلى أن الطائرات تمكنت من تدمير أربعة أهداف أدت إلى مقتل 20 متطرفًا وجرح آخرين، ورصدت خلية الصقور اﻻستخبارية نقل 15 انتحاريًا من سورية ‘لى الرطبة فتم قتل14 منهم في عملية نوعية". وتابع البيان أن "طائرات اف 16 نفذت ضربات قوية مدمرة على مقر اجتماع لتنظيم داعش لبعض قياداته وثلاث مواقع تستعمل لتفخيخ العجلات وخزن السلاح أدت إلى مقتل 31 متطرفًا وجرح 13 آخرين ، فضلًا عن تفجير عجلة مفخخة كانت معدة لنقلها إلى مناطقنا الأمنة. فيما اشتعلت النيران بكميات كبيرة من الأموال في أحد المواقع اعلاهّ .
ولفت البيان إلى أنه من أهم القتلى في هذه العمليات، شيخ جمال أبو عبدالعزيز المسؤول العام لتجهيز مايسمى بوﻻية الجنوب، ابو قسورة أحد أهم المنسقين في العلميات المتطرفة وأبو ذر العراقي ضابط سابق منسق العمل اﻻستخباري لتنظيم داعش مع قيادة الرقة، أبو حفص اﻻنصاري آمر مفرزة تفخيخ العجلات لمايسمى بوﻻية الجنوب.
وقتل جندي وأصيب ضابط برتبة ملازم، الخميس، إثر استهداف قناص نقطة تفتيش للجيش العراقي في ناحية اللطيفية، جنوب بغداد. وفي مدينة الصدر التي شهدت، الاربعاء، يوم دامي هو الأعنف الذي تشهده المدينة، خرج المئات من الأشخاص، الخميس، في تظاهرات غاضبة احتجاجًا على الخرق الأمني الذي حصل في إحدى الأسواق الشعبية في المدينة ذاتها.
وكانت شاحنة محملة بنحو 500 كيلوغرام من المواد شديدة التفجير يقودها انتحاري ينتمي لتنظيم داعش فجر نفسه داخل سوق "عريبة" في مدينة الصدر شرقي بغداد ذات الغالبية (الشيعية) مما أسفر عن مقتل واصابة العشرات. وطالب المتظاهرون باستبدال القادة الأمنيين الذين تجمعو بمكان الحادث، وهتفوا بشعارات، وحملوا لافتات ضد وزير الداخلية محمد الغبان، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي كتبت عليها "وصلت رسالتكم". وعبر المحتجون عن غضبهم تجاه ووعود القادة الأمنيين ورئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بحماية المنطقة الخضراء المحصنة، وترك باقي المناطق. ورفض النواب المعتصمين، الخميس، دعوة رئاسة مجلس النواب لحضور اجتماع الأحد المقبل لمناقشة الملف الأمني والاقتصادي وتعديل الموازنة، ردًا على بيان رسمي لرئاسة المجلس.
وكشفت النائب المعتصمة عواطف نعمة للصحافيين أن "النواب المعتصمين لم ولن يحضروا أي جلسة يرأسها سليم الحبوري ولن تلبي أي دعوة منه، مبينًا أن النواب المعتصمين لا يعترفون بشرعية الجبوري وهم من صوت على إقالته فكيف يحضرون جلسة برئاسته". وبينت نعمة أن النواب المعتصمين في اجتماع ولقاءات تشاورية مستمرة من أجل دراسة الأزمة السياسية والوصول لحل يخرج القوى السياسية منها، مؤكدًا أن النواب المعتصمين سيعقدون جلسة لمجلس النواب في حال اكتمل النصاب القانوني تكون برئاسة عدنان الجنابي". ودعت رئاسة مجلس النواب، رؤساء الكتل السياسية ورؤساء اللجان المختصة بالقضيتين الأمنية والمالية، إلى اجتماع "خاص" يوم الأحد المقبل لمناقشة الوضع الأمني وتعديل الموازنة، فضلًا عن تحديد موعد لعقد جلسة البرلمان. وقالت النائب آلا طالباني رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، أن الأطراف الكردستانية ستجتمع الاثنين المقبل لاتخاذ القرار المناسب بشأن عودة النواب الكرد الى بغداد.
واضافت طالباني في تصريح متلفز، أن رؤساء الكتل الكردستانية سيعقدون الاثنين المقبل اجتماعًا مع الأطراف السياسية الكردستانية لاتخاذ القرار المناسب حول عودة النواب الكرد الى بغداد. وأشارت إلى أن الوفد مشترك من حزب الدعوة والحكومة الاتحادية زار مدينة السليمانية، اليوم الخميس، وأبلغناهم بأننا سنعود إلى بغداد شريطة أن تمنح لنا ضمانات بعدم تكرار ما حدث في مجلس النواب، واخذ مطالب الكرد بعين الاعتبار"، مؤكدة أن "الوفد الضيف وعدنا بعدم تكرار ماحدث واستمرار الحوار لمعالجة المشاكل".
أرسل تعليقك