السلطات التونسية تعتزم فتح سفارتها في ليبيا خلال أيام قليلة
آخر تحديث GMT02:58:33
 العرب اليوم -

السلطات التونسية تعتزم فتح سفارتها في ليبيا خلال أيام قليلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات التونسية تعتزم فتح سفارتها في ليبيا خلال أيام قليلة

السفارة التونسية في ليبيا
تونس - حياة الغانمي

تعتزم السلطات التونسية تعتزم فتح سفارتها في ليبيا خلال الأيام المقبلة، وقررت تأجيل جلب أطفال تونسيين من السجون الليبية لأسباب أمنية. من جهة أخرى، أفادت مصادر حكومية تونسية أن القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر سيكون قريبا في تونس للتباحث بشأن مبادرة دول الجوار لحل ال أزمة الليبية. وكان حفتر قد أعلن موافقته في تصريحات إعلامية على زيارة تونس ولقاء رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي، في إطار مواصلة المباحثات بشأن المبادرة التونسية الجزائرية المصرية الرامية إلى المساهمة في تسوية ال أزمة في ليبيا.

حيث كشف المشير خليفة حفتر قائد عملية الكرامة، أنه سوف يلبي دعوة الرئيس الباجي قائد السبسي بزيارة تونس، مؤكدا على قوة العلاقات مع تونس وحرص الدولة الشقيقة على إنهاء الأزمة السياسية الراهنة في ليبيا .

وأضاف المشير حفتر أن الاتفاق السياسي الموقع بين الفرقاء برعاية الأمم المتحدة لم ينه الأزمة، وأن المجلس الرئاسي لم يحقق أي إنجاز على الأرض، كما أن طرابلس مازالت تحت سيطرة المليشيات الخارجة عن الشرعية، كما استبعد حفتر تواجد قاعدة روسية شرق ليبيا .مع العلم  أن الباجي قائد السبسي كان قد  وجه الدعوة للمشير حفتر بزيارة تونس في إطار سلسلة اللقاءات التي تجريها تونس مع جميع الفرقاء الليبيين تحضيرا لانعقاد القمة الثلاثية.

وفي سياق المبادرة التونسية التي أطلقها قائد السبسي لحلحلة الأزمة الليبية وقد نالت تلك المبادرة دعم دول الجوار والإقليم والمجتمع الدولي، بما في ذلك المنظمات الإقليمية، و على الرغم من التسريبات التي تتحدث عن عزم الاتحاد الأفريقي إطلاق مبادرة لحل الأزمة الليبية من خلال اتصالات يقوم بها رئيس الاتحاد الأفريقي ألفا كونكري.

ويرى مراقبون أن ما يجرى الآن من تصعيد للصراع المسلح بين الكرامة وحكومة الوفاق في الجنوب ليس سوى عبث، إذ يعلم كلا الطرفين بأن الحل لن يكون إلا سلميا وسياسيا، وأن المجتمع الدولي بأكمله حدد موقفه النهائي من طريقة تجاوز الأزمة، واستبعد الحل العسكري، وحتى ما يتم ترويجه من سعي أطراف الصراع المسلح كسب أوراق ضغط سياسية تعزز الموقف عند التفاوض يبقى بلا جدوى .

وكان  المبعوث الأممي مارتن كوبلر قد حل خلال الأسبوع المنقضي في بنغازي في زيارة هي الثانية في أقل من أسبوعين، وخلال زيارته الاولى اجتمع كوبلر مع رئاسة مجلس النواب.اما زيارة الأسبوع الماضي لكوبلر، فهي من أجل لقاء المشير حفتر الذي كان المبعوث الأممي طالب بها منذ أكثر من سنة حيث كان المشير يرفض استقباله، ومعلوم أن مصادر مقربة من قيادة الكرامة أكدت في وقت لاحق أن حفتر فعلا استقبل كوبلر دون إعطاء المزيد من التفاصيل .

ويُذكر أنه يتم استقبال خليفة حفتر من قبل العديد من القادة العرب والغربيين إلى جانب روسيا التي زارها مرتين خلال الأيام القليلة الماضية، ليتمها بلقاء مع كبار المسؤولين السياسيين في الجزائر التي كانت لديها بعض التحفظات عليه، وفي تعليق لها على زيارة خليفة حفتر والتقائه بكبار المسؤولين الجزائريين، قالت وسائل اعلام جزائرية إن  استقبال الجزائر للواء خليفة حفتر ولقاؤه مع مسؤولين كبار في الدولة، شكّل اعترافا من دولة جوار مهمة في المنطقة، وتقديم ضمانات في عدم ممانعتها من تولي اللواء مناصب مهمة مستقبلا في ليبيا، في إطار التعديل المتوقع لاتفاق الصخيرات. ولا يخفي اللواء حفتر بعد انتهاء المرحلة الانتقالية طموحه لتولي رئاسة ليبيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات التونسية تعتزم فتح سفارتها في ليبيا خلال أيام قليلة السلطات التونسية تعتزم فتح سفارتها في ليبيا خلال أيام قليلة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab