رام الله _ ناصر الأسعد
أعلن مصدر أمني مصري أن وفدًا من جهاز المخابرات العامة المصرية، وصل السبت، إلى رام الله (شمال القدس المحتلة)، للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأوضح المصدر لـ"قدس برس"، اليوم السبت، أن زيارة وفد المخابرات المصري يأتي في سياق المحاولة الأخيرة لإنقاذ ملف المصالحة بين فتح وحماس، قبل التوقيع على تهدئة بين غزة و"إسرائيل"، وصرّح بأن "مهمة الوفد المصري هي محاولة إقناع الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية بالتخفيف من شروطها لإبرام المصالحة، بعدما قدم وفد فتح في زيارته الأخيرة لمصر شروطًا أكثر تعقيدًا للقبول بالمصالحة، رفضتها حماس".
وأفاد بأن الوفد الأمني المصري سيناقش ملفي المصالحة الفلسطينية والتهدئة مع قيادة السلطة في رام الله؛ بغية إنقاذ ملف المصالحة من التعثر، وبيّن أن "القاهرة مصرّة على عدم إغلاق باب جهود المصالحة وتحقيق الوحدة الفلسطينية، وأن ضغوطًا كبيرة ستمارسها على السلطة الفلسطينية لتغيير مواقفها قبل أن تشرع في مشروع التهدئة بين حماس وإسرائيل في غزة"، وفق وكالة قدس برس.
وتابع المصدر ذاته "في حالة استمرار موقف فتح المطالب بسيطرة كاملة على غزة تشمل سلاح المقاومة، الذي تعدّه الفصائل خطًّا أحمرَ، سيتم تقديم ملف التهدئة بين حماس وإسرائيل على المصالحة، دون غلق باب المصالحة".
يذكر ان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، صرّح بأن الوفد المصري سيضع رئيس السلطة محمود عباس في آخر المستجدات، كما سيتم التشاور لاستكمال محادثات المصالحة الفلسطينية الداخلية.
أرسل تعليقك