دمشق ـ نور خوام
تسلل عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إلى قرية "كفر ألما" الخاضعة لسيطرة "جيش خالد بن الوليد"، شمال غربي مدينة درعا، وقتلوا عناصر للأخير، قبل اقتحام نقطة كانت تابعة للأمم المتحدة وتم تحويلها إلى سجن. وقال ناشطون من المنطقة ، إن عناصر من جيش الاحتلال توغلوا صباح اليوم إلى القرية التابعة إداريا لبلدة جملة (معقل "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "داعش") في ريف درعا الغربي، واقتحم النقطة، وأخرج السجناء منها، ومن ثم قام بهدمها.
وأضاف الناشطون، أن اثنين من قياديي "جيش خالد" كانا في السجن، بتهمة "التعامل مع الجيش الحر وإسرائيل"، بالإضافة إلى سجناء آخرين، وأوضح الناشطون أن مصير جميع السجنا ما زال مجهولا. وتقع قرية "كفر الما" ضمن المناطق "منزوعة السلاح" التي انسحبت منها "إسرائيل" بعد حرب عام 1973، والموقع كان يتبع لقوات الأوندوف UN منذ عام 1974 حتى عام 2014 ، فيما توجد نقطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الطرف الغربي من وادي عميق في الجولان المحتل، قرب مناطق غنية بالمياه الصالحة للشرب. وتأتي هذه التطورات، بعد مقتل أربعة عناصر من "جيش خالد بن الوليد"، في الـ 27 من الشهر المنصرم، بغارت جوية نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مواقع "جيش خالد" في منطقة العابدين بريف القنيطرة، كما نفذت طائرات التحالف الدولي في اليوم التالي ولأول مرة، غارة مماثلة على مواقعهم في منطقة حوض اليرموك غربي درعا.
أرسل تعليقك