الاستخبارات السورية تحبط مخططاً إرهابياً لتنظيم داعش يستهدف مقام السيدة زينب في دمشق
آخر تحديث GMT08:33:07
 العرب اليوم -

الاستخبارات السورية تحبط مخططاً إرهابياً لتنظيم داعش يستهدف مقام السيدة زينب في دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستخبارات السورية تحبط مخططاً إرهابياً لتنظيم داعش يستهدف مقام السيدة زينب في دمشق

منطقة السيدة زينب في دمشق
دمشق ـ العرب اليوم

أحبطت مديرية المخابرات السورية محاولة تنظيم «داعش» استهداف «مقام السيدة زينب» في العاصمة دمشق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم السبت.وأضافت الوكالة أن أعضاء الخلية أُلقي القبض عليهم قبل تنفيذ الهجوم.

وقال مصدر لوكالة «سانا»: «جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع إدارة الأمن العام في ريف دمشق، ينجح بإحباط محاولة لتنظيم (داعش) القيام بتفجير داخل مقام السيدة زينب»، مشيراً إلى «اعتقال الأشخاص المتورطين في هذه المحاولة». ونشرت وزارة الداخلية على حسابها على تطبيق «تلغرام» صوراً «لأفراد الخلية» التابعة للتنظيم في أثناء وبعد توقيفها. وقالت إن قوات الأمن العام «داهمت وكراً» تحصنوا داخله في ريف دمشق. ويظهر في إحدى الصور أربعة أشخاص وهم معصوبو الأعين وأيديهم مقيدة إلى الخلف داخل غرفة، وأمامهم عتاد عسكري ومعدات.

وفي صورة أخرى، تبدو ثلاث وثائق ثبوتية على الأقل، هي: هوية لبنانية، وإخراج قيد لبناني، وبطاقة خاصة باللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان. وعلى الأرض قربها ثلاث عبوات ناسفة، إضافة إلى قنابل يدوية وهواتف خلوية ومبالغ مالية بالدولار والليرة اللبنانية والسورية، قالت الوزارة إنها كانت بحوزة الموقوفين.

ويعد إحباط الهجوم المرتبط بالتنظيم المتطرف، الأول من نوعه والذي تعلن عنه الإدارة الجديدة منذ وصولها إلى السلطة في دمشق إثر إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. وخلال سنوات النزاع الذي شهدته سوريا منذ مارس (آذار) 2011، شكلت منطقة السيدة زينب، التي تضم مقاماً دينياً للطائفة الشيعية يحمل الاسم ذاته، معقلاً لعناصر من «حزب الله» اللبناني ومجموعات أخرى موالية لطهران، قالوا إنهم جاؤوا إليها للدفاع عن الصرح، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتبنى تنظيم «داعش» مراراً تفجيرات في المنطقة، بينها «تفجير دراجة نارية مفخخة» ضد «تجمع للزوار الشيعة» في المنطقة في 27 يوليو (تموز) 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح، وفق السلطات السورية حينها.

في فبراير (شباط) 2016، أدى هجوم انتحاري مزدوج تبناه التنظيم ونُفّذ على بعد 400 متر من المقام، إلى مقتل 134 شخصاً، بينهم أكثر من 90 مدنياً. وتواجه السلطات الجديدة في دمشق تحديات على مستويات عدة؛ بينها ضبط الأمن على مساحة جغرافية واسعة. وتواظب خصوصاً على توجيه رسائل طمأنة إلى الأقليات والمجتمع الدولي لناحية احترام الحقوق والحريات وحماية المكونات السورية كافة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اشتباكات عنيفة في محيط مقام السيدة زينب قرب دمشق

جهاز الاستخبارات العامة ينجحفي إحباط محاولة لتنظيم داعش لتفجير في مقام السيدة زينب في محيط دمشق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخبارات السورية تحبط مخططاً إرهابياً لتنظيم داعش يستهدف مقام السيدة زينب في دمشق الاستخبارات السورية تحبط مخططاً إرهابياً لتنظيم داعش يستهدف مقام السيدة زينب في دمشق



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 07:34 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى
 العرب اليوم - محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 11:13 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

مفترق الطرق

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 17:12 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

النفط يسجل أول ارتفاع أسبوعي في 3 أسابيع

GMT 16:51 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

استشهاد 34 فلسطينى فى غارات اسرئيلية على غزة

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab