بغداد - نجلاء الطائي
أنذرت وزارة الصحة والبيئة العراقية شركة "كاز بروم" الروسية النفطية، العاملة في حقل بدرة النفطي، لمخالفتها الشروط والقوانين البيئية التي أقرتها الوزارة. وقال مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي، أمير علي الحسون، إن الفرق الفنية التابعة لمديرية بيئة واسط رصدت عددًا من المخالفات البيئية لشركة نفط "كاز بروم"، العاملة في حقل بدرة النفطي، ولوحظ قيام الشركة بالتعامل مع مخلفات الآبار بصورة مخالفة للشروط البيئية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتوجيه إنذار إليها، لمخالفتها للقوانين البيئية.
وأشار مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي إلى أن مديرية بيئة واسط طالبت الشركة النفطية بضرورة الالتزام بالمعايير والمحددات البيئية، وعدم رمي النفايات والمخلفات في المزارع القريبة، والالتزام برميها في المواقع المحددة لكل شركة من شركات النفط، العاملة في محافظة البصرة.
ويذكر أن وزارة الصحة والبيئة طالبت وزارة النفط والشركات المستثمرة لحقول النفط في المحافظات بضرورة معالجة المخلفات النفطية والنفايات، التي تنتج عن عمليات تطوير الحقول النفطية.
وفي غضون ذلك، كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الإثنين، عن عزم العراق التوجه إلى روسيا لشراء اسلحة متطورة، لتنويع مصادر السلاح، مشيرة إلى أن القوة الجوية في حاجة إلى طائرات مقاتلة حديثة، روسية الصنع، فضلاً عن وسائل دفاع جوي متطورة. وقال عضو اللجنة، عماد يوخنا، إن الحكومة الاتحادية ستتوجه إلى روسيا لشراء أسلحة متطورة، لتنويع مصادر السلاح، وتحديث القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها.
وأضاف أن الأسلحة الروسية متطورة للغاية، وبإمكانها احداث توازن في التسليح مع دول الجوار، التي تمتلك اسلحة متطورة من مناشئ عالمية معروفة، ولردع أي تعرض متطرف، كما حدث في عام 2014. وأشار إلى أن القوة الجوية في حاجة إلى طائرات مقاتلة حديثة، روسية الصنع، فضلاً عن اسلحة دفاع جوي متطورة، مبينًا أن الجيش العراقي يمتلك خبرة جيدة في إدارة الاسلحة الروسية، فضلاً عن العلاقة الجيدة التي تربط العراق بروسيا، ما يمنح البلاد أسبقية في التسليح، مقارنة بدول الجوار.
أرسل تعليقك