مسؤولون يحذرون نتنياهو من تدهور الوضع والمعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالرهائن
آخر تحديث GMT03:05:18
 العرب اليوم -

مسؤولون يحذرون نتنياهو من تدهور الوضع والمعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالرهائن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولون يحذرون نتنياهو من تدهور الوضع والمعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالرهائن

بنيامين نتانياهو بتأمل ملصقاً لصور الرهائن الذين إختطفتهم حماس
غزة ـ العرب اليوم

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن مسؤولين أمنيين حذروا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من وجود "تراجع مستمر" بشأن كمية المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، مشيرين إلى أن الظروف التي يُحتجزون فيها "تدهورت بشكل كبير".

وجرى نقل تلك المعلومات، الأحد، إلى نتانياهو خلال مناقشة بشأن وضع الرهائن، وذلك بالتزامن مع ذكرى مرور عام على هجمات حركة حماس غير المسبوقة جنوبي البلاد، التي نجم عنها مقتل حوالي 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى اختطاف 251 آخرين، حسب بيانات رسمية.

في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات عسكرية برية نجم عنها مقتل أكثر من 41 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.

وأشار أحد المسؤولين الدفاعيين الإسرائيليين، وفق الصحيفة، إلى أنه "مع مرور الوقت، تتناقص المعلومات بشأن الرهائن، وهذا أمر مقلق للغاية".

ورأى المشاركون في الاجتماع، الذي حضره رؤساء الأجهزة الأمنية ووزراء حكوميين، بأن القضية "تراجعت في سلم الأولويات" في ظل مخاوف من حرب إقليمية.

كما تم التأكيد على التقديرات القاتمة التي تفيد بأن "حوالي نصف الرهائن المتبقين في غزة، لا يزالون على قيد الحياة، لكنهم يعانون أوضاعا إنسانية قاسية".

وحذر المسؤولون من أن قيادة حركة حماس، المصنفة "منظمة إرهابية" في الولايات المتحدة، أمرت حراس الرهائن بقتلهم، إذا شعروا بأن الجيش الإسرائيلي يقترب من أماكن وجودهم.

وتمت الإشارة خلال الاجتماع، إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس لا تزال في حالة جمود، حيث ابتعدت قطر عن موقف إسرائيل واقتربت من مطالب حماس، حسب "تايمز أوف إسرائيل".

وقبل اجتماع الحكومة، أعرب أفراد عائلات الرهائن عن مخاوفهم بشأن العمليات العسكرية المتجددة، معتبرين أن الضغط العسكري قد يؤدي إلى قتل الرهائن.

وترجح التقديرات أن 97 من الرهائن لا يزالون في قطاع غزة، بما في ذلك جثث 33 شخصًا تم تأكيد وفاتهم.

وكان مئات الإسرائيليين قد تجمعوا في تل أبيب، الأحد، لإحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم. وجرى عرض صور للضحايا على شاشة، بينما أشعل المشاركون الشموع وكتبوا رسائل أو احتضنوا بعضهم البعض في صمت.

وقال أحد منظمي التجمع، ويدعى سولي لانيادو، إن "المجيء إلى هنا بعد مرور عام على هذه المذبحة الفظيعة أمر مؤثر جدا.. لا نعرف كيف نجد الكلمات، نحن خائفون من الانفجار بكاء"، وفق فرانس برس.

وشهدت أماكن أخرى حول العالم خروج الآلاف سواء لتكريم ضحايا هجوم 7 أكتوبر، أو دعما للفلسطينيين بعد عام من الحرب الدامية في قطاع غزة.

ورفعت إسرائيل مستوى التأهب عشية ذكرى الهجوم غير المسبوق عليها، إذ قُتلت شرطية إسرائيلية (25 عاما) وأصيب 10 أشخاص في عملية إطلاق نار وطعن في مدينة بئر السبع.

قد يُهمك ايضـــــًا :

طائرة نتنياهو "جناح صهيون" تتوقف عن الطيران للمرة الثانية بسبب مشكلة

أميركا توضح موقفها من بقاء القوات الإسرائيلية في غزة بعد تصريحات نتنياهو عن محور فيلادلفيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون يحذرون نتنياهو من تدهور الوضع والمعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالرهائن مسؤولون يحذرون نتنياهو من تدهور الوضع والمعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالرهائن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab