تونس - العرب اليوم
أكدت رئاسة الجمهورية التونسية، أن اتهام مديرة ديوان الرئيس، نادية عكاشة، بالتدخل في مسار تشكيل الحكومة التونسية الجديدة، يعد هجوما على رئيس الجمهورية وديوانه.وقالت المكلفة بالإعلام في رئاسة الجمهورية، رشيدة النيفر، اليوم الأربعاء في تصريحات لإذاعة "موزاييك" المحلية، إن "ديوان قيس سعيّد يضم كفاءات في العديد من المجالات الدبلوماسية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرة إلى أن الفريق الرئاسي ثلثه من النساء وهو اختيار من رئيس الجمهورية لإعطاء الفرصة لتكون المرأة حاضرة عدديا ونوعيا".
وأشارت النيفر إلى أنّ حملات التشكيك والهجوم على نادية عكاشة وكلّ الديوان الرئاسي سببه أن الفريق يعمل في تضامن وصمت، وهو ما فتح الباب لعديد من التأويلات والادعاءات واستغلال بعض الأطراف لغياب ناطق رسمي للرد عليها، بحسب تعبيرها.
وقد واجهت نادية عكاشة، مديرة ديوان رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد سيلا من الانتقادات من نواب بالبرلمان اتهموها بالتدخل في تعيينات بعض الوزراء في الحكومة الجديدة، وبالتخطيط للانقلاب على النظام البرلماني، وفق تعبيرهم.
وانتقد نواب في البرلمان تنامي دور نادية عكاشة، التي وصفها البعض بالمرأة الحديدية في القصر الرئاسي والمؤثرة في القرارات والتوجيهات الصادرة عن القصر، معتبرين أن كل ذلك أثّر في مسار تشكيل الحكومة الجديدة التي يفترض أن يقودها رئيس الحكومة المكلف وحده دون تدخل من القصر الرئاسي، باستثناء التشاور مع رئيس الجمهورية حول حقيبتي الخارجية والدفاع.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
البرلمان التونسي يمنح الثقة لحكومة هشام المشيشي
المشيشي يؤكّد أنّه يخشى على مستقبل تونس مع تدهور الظروف الاقتصادية مؤخرًا
أرسل تعليقك