إسرائيل تدرس ترحيل قادة حماس بغزة مقابل الرهائن
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

إسرائيل تدرس ترحيل قادة حماس بغزة مقابل الرهائن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تدرس ترحيل قادة حماس بغزة مقابل الرهائن

قطاع غزة
غزة - العرب اليوم

بالتزامن مع  التصعيد في قطاع غزة، اختراقٌ محتمل يلوح في الأفق، قد يُفضي إلى إسكاتِ صوت الحرب.. فكيف ذلك؟

موقع "تايمز أوف إسرائيل"، قال إن تل أبيب تدرس خيارا جديدا يتعلق بمصير قادة حركة حماس في غزة، مقابل الإفراج عن كل الرهائن المحتجَزين في غزة لدى حركة حماس.

في تفاصيل المقترح تعهد إسرائيلي بعدم قتل كل من يحيى السنوار ومحمد الضيف القياديين في حماس، والسماح بترحيلِهما إلى دولة أخرى، وذلك مقابل إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.

واعتبرت مصادرُ إسرائيلية أن مثل هذا الخيار، يجب ألا يضرّ بهدف العملية العسكرية، والمتمثل في تفكيك قيادة حماس وقدراتِها العسكرية. مقترحات مصرية على الطاولة

بالتزامن مع هذا، تقارير عدة، كشفت أن القاهرة طرحت على الطاولة اقتراحا يشمل هدنةً جديدة يُفرَجُ بموجبها عن مزيد من الرهائن، وإطلاق مفاوضات تقود لوقف النار بشكل دائم.

وتتضمن المبادرة المصرية ثلاث مراحل:

    المرحلة الأولى تتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة أسبوعين أو ثلاثة، تُطلِقُ خلالها حماس سراحَ نحو أربعين رهينة، مقابل إطلاق إسرائيل سراحَ مائةٍ وعشرين سجينا فلسطينيا. تليها مرحلةٌ تتضمن مباحثات فلسطينية داخلية، للتوافق على تشكيل حكومة تكنوقراط تتولى إدارةَ قطاع غزة إلى حين إجراء انتخابات.
    المرحلة الثالثة والأخيرة يتم خلالها إنهاءُ القتال والتوصل إلى اتفاق شامل لتبادل المحتجزين والأسرى، فضلا عن انسحاب إسرائيلي من مدن غزة، وتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم في القطاع.

ولم تُشر تلك المقترحاتُ التي نقلتها "تايمز أوف إسرائيل" إلى جدول زمني، أو تفاصيلَ بشأن الترتيبات الأمنية التي سيتم فرضُها، فيما ترفض حماس أيَّ وقف مؤقت آخَرَ للحملة العسكرية الإسرائيلية، وتقول إنها ستناقش فقط وقف إطلاق النار الدائم.

إخراج قادة حماس

وفيما يخص المبادرة المصرية وإمكانية الوصول الى توافق بين الطرفين لإيقاف إطلاق النار، يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية، صبحي عسيلة لـ "سكاي نيوز عربية":

    الأفكار التي قدمتها مصر إلى حركة حماس والمطروحة الآن على طاولة النقاش تأتي لاحتواء الصراع.
    تعمل مصر على تبريد الصراع بين الطرفين من خلال هدنة إنسانية لمدة أسبوع أو أسبوعين.
    تعد المراحل الثلاث التي تقدمت بها القاهرة مقاربة شاملة تبدأ بهدنة إنسانية إلى من يدير قطاع غزة ما بعد الحرب.
    التزام القاهرة أن يكون الحل فلسطينيا لمن سيدير القطاع ثم اقتراح فكرة حكومة التكنوقراط.
    بدء الحوار الفلسطيني بين جميع الفصائل الفلسطينية حول مستقبل القطاع وطرق إعادة إعماره.
    يمكن مناقشة إيقاف دائم ومستدام للهدنة إذا تم الاتفاق على مسألة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وبشكل خاص العسكريين.
    محاولة إسرائيل من خلال فكرة إخراج قادة حماس عن قطاع غزة من شأنه أن يفتت الجبهة الداخلية في فلسطين.
    بنيامين نتنياهو لا يلتزم في ذلك وقف إطلاق النار وإنهاء التصعيد.

عودة السلطة إلى غزة

أما كبير الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي الإٍسرائيلي، يوحنان تسوريف، فيقول بشأن المبادرة المصرية التي تهدف إلى حل الأزمة في المنطقة قائلا:

    نظرًا للتفاصيل الكثيرة التي تعرضها وسائل الإعلام العربية، أصبحت المبادرة المصرية غير واضحة إلى حد ما.
    تعد الهدنة المطروحة في هذه المرحلة، والتي تتضمن تَبادل الأَسرى، مقبولة إلى حد ما من الجانب الإسرائيلي.
    لا يوجد إشكال بشأن مسألة إنشاء حكومة تكنوقراط.
    الحكومة الإسرائيلية الحالية ترفض عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
    ترى إسرائيل في السلطة الفلسطينية سلطة تحرض علي الكراهية وغير قادرة على فرض الأمن والسلم في المنطقة.
    تصريحات الرئيس بايدن القيام بإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية قادرة على تلبية الاحتياجات الإسرائيلية.
    الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تفكيك القدرة العسكرية لحماس.
    المقترح الإسرائيلي بإخراج قادة حماس من القطاع يخدم الصالح الإسرائيلي ولا داعي للخوف منه.
    قد يساعد المقترح الإسرائيلي إلى الإسراع في إعادة إعمار غزة وإنهاء الحرب بأقل الخسائر من الطرفين.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة

 

كتائب القسام تكشف عن مقتل 48 جندياً إسرائيلياً وإصابة العشرات في قطاع غزة خلال 4 أيام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تدرس ترحيل قادة حماس بغزة مقابل الرهائن إسرائيل تدرس ترحيل قادة حماس بغزة مقابل الرهائن



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab