جنيف ـ سامي لطفي
تستأنف في مدينة جنيف السويسرية غدًا الثلاثاء، الجولة السادسة من المفاوضات السورية، في ظل جدول أعمال غير محدد بشكل واضح ومدّة مفاوضات قصيرة لا تتجاوز الأيام الأربعة، حسب الدعوة التي تلقتها المعارضة من المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا.
وسيركز وفد الهيئة العليا للمفاوضات على الانتقال السياسي والبنود الإنسانية، بحسب عضو وفد الهيئة فؤاد عليكو، في الوقت الذي لفت فيه العميد في "الجيش الحر" فاتح حسون إلى أنه من المهم لجميع السوريين تنفيذ البنود 12 و13 و14 من القرار الأممي 2254، موضحا في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن هذا القرار ليس تفاوضياً، بل ملزم لدمشق التي لا يزال يتعنت ويمتنع عن تطبيقه، وبالتالي فإن تحويل بنوده التي تحمل إجراءات إنسانية إلى بنود تفاوضية خطأ جسيم، في وقت لا يلتزم فيه النظام بتطبيقها.
أرسل تعليقك